رفقاً بقلبٍ شكا من شوقهِ عطبا
قد سامه من جنون الشوق ما حزُبا
فما لذيذ حياةٍ ، ليس قربكُمُ
وما لذيذُ هوىً ، ما كُنتُهُ حطبا
قد فاضَ بي وَلَهي حتّى غُشِيْتُ به
وفاضَ دمعي لظىً ، اوّارَ مُنْسكِبا
وهبتُ قلبي حياءً من لحاظِكُمُ
وما وجدت ُ سوى روحي لكم اهِبا
بذلتُ أوردتي نبضاً به شغف
لو سأل من نزفه دهرا ، لما نضبا
ناجيتُ طيفاً ونار الشوق تلهبني
لله درّي ، إذا ما طيفها ، وثبا
أمضي بليل ِ النوى مغرورقاً حزِناً
أشكو هياماً ، وصدري هاج منتحِبا
لله شكوايَ ، لا أشكو إلى بشرٍ
ربٌّ رؤوف بقلبٍ عاشقٍ سلِبا
أحببتها حبَّ مُلتاعٍ تهيج بهِ
نار الهوى حِمماً مذ قلبه اضطربا
ناجيتها ، أيا رحماكِ النوى أجلي
رفقاً بقلبٍ غدا من شوقه لهبا
أهيم صبّاً على وجي أتيهُ بها
عشقاً وأشدو تراتيلي وأغتربا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زياد الحمداني
المصدر : www.eldjoumhouria.dz