الجزائر

إلى ولاية تيارت



‬ شرعت لجنة الثقافة والسياحة بالبرلمان في‮ ‬زيارة تفقدية لولاية تيارت،‮ ‬قصد التعرف على الإمكانيات الثقافية والسياحية المتوفرة بها من أجل ترقيتها واستغلالها في‮ ‬إطار تنويع الاقتصاد‮. ‬وأشار رئيس اللجنة،‮ ‬مصطفى بوعلي،‮ ‬أن هذه الزيارة،‮ ‬التي‮ ‬تدوم‮ ‬يومين،‮ ‬ستعقيها زيارات مماثلة لعدد من ولايات الوطن انطلاقا من الأهمية التي‮ ‬يوليها رئيس الجمهورية،‮ ‬السيد عبد العزيز بوتفليقة،‮ ‬للثقافة والتراث الوطني‮. ‬وأبرز ذات المسؤول أن اللجنة المتكونة من‮ ‬13عضوا منهم‮ ‬10‮ ‬نواب بالبرلمان و3‮ ‬إطارات بالوزارات المعنية،‮ ‬ستعمل خلال هذه الزيارة على تقييم المواقع الأثرية والتاريخية للولاية التي‮ ‬يعود تاريخ بعضها إلى عصور ما قبل التاريخ،‮ ‬ومن ثمّ،‮ ‬وضع مخطط للتعريف بها بالتعاون مع قطاعي‮ ‬التربية والتعليم العالي‮ ‬من أجل ترقيتها وتسويقها لتساهم في‮ ‬دعم الاقتصاد الوطني‮ ‬كبديل للمحروقات‮.‬ وأضاف مصطفى بوعلي‮ ‬أن هذه الخرجات الميدانية ستتوج بتوصيات ترفع إلى الجهات الوصية على‮ ‬المستويين المحلي‮ ‬والوطني‮ ‬من أجل ترقية وتثمين وحماية المواقع الأثرية والثقافية وتأهيلها لتتحول إلى مورد اقتصادي‮ ‬رئيسي‮. ‬وستشارك في‮ ‬هذه الخرجات التي‮ ‬ستقود اللجنة المذكورة إلى‮ ‬13‮ ‬موقعا أثريا‮ ‬بولاية تيارت‭ ‬المصنفة وغير المصنفة والشاهدة على تواجد الإنسان في‮ ‬حضارات ما قبل التاريخ وعلى الثورة التحريرية،‮ ‬كل من مديريات الثقافة والسياحة والصناعات التقليدية والشؤون الدينية والأوقاف والمجاهدين والمصالح الفلاحية إلى جانب رؤساء دوائر وبلديات تيارت وفرندة ومدروسة والدحموني‮ ‬ومغيلة‮. ‬ومن جهته،‮ ‬ذكر مدير الثقافة بالنيابة بولاية تيارت،‮ ‬لخضر زروق،‮ ‬أنه تم تقديم اقتراحات إلى اللجنة لتدوينها ضمن التوصيات تتعلق بإنشاء متحف بعاصمة الولاية لحفظ وعرض التحف الأثرية التي‮ ‬يتم العثور عليها بتراب الولاية بدل تحويلها إلى ولايات أخرى وكذا فتح تخصص الآثار بجامعة‮ ‬ابن خلدون‮ ‬باعتبار الولاية موقع خصب‮ ‬يحتاج إلى بحوث ودراسات أثرية عبر مختلف المواقع التي‮ ‬يفوق عددها ال400‭ ‬موقع أثري‭.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)