عندما يقع النبي شهيداً على تراب الحرف
تمطر السماء لعنات على كل من هتف "كوريدا".
كان ثوراً
دخل الملعب يوماً
وعلى الأبواب ما زالت دماء الأولين
كان لا شكّ صغيراً
ليس يدري ما الجماهير
ولا ذاك الرداء الأحمر القاني المثير
واستدار الغرّ للقوم لعلّ
بين هاتيك الوجوه
قد يرى وجه صديق
أو عسى بين ركام الزيف
قد يبدو بريق
لم يجد غير مناديل تلوّح بوفاته
قبّعات القوم
تهتزّ على رجع لهاثه
و "كوريدا" صرخة من كلّ ثغر
تتحدّى أمنياته
وأخيراً صفّق الجمهور هلّل
فعلى صدر حكايا الساحة الحمراء
قد زادت ضحيّة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : أحلام مستغانمي
المصدر : www.adab.com