لو أنّني وقفت عند بابكم
ألقيت وجهي القديم عن سمائي
ودسته لأنّه أصبح لا يليق
لأنّه من صدقه لم يبق لي صديق
وأنني مثل الألوف "الشاطرة"
أصبح لي قناع
لكنت شاعرة
لو أنني أحترف الخطابة
ألقيت في محفكلم أطروحة النفاق
صيّرت من أكواخكم لمعبدي قبابا
وأرضكم سحابا
صيّرت من حصانك
ذاك الجبان فارساً في ساحة السباق
لو أنني قبلت أن أموت بالمجان
مقابل ابتسامة رضيت أن أهان
لجئت كي أدفن قبل موتي
في مكتب وأدتُ فيه صوتي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : أحلام مستغانمي
المصدر : www.adab.com