إلتقى حزب بن فليس وفتح منصب مدير مقيم .. ماذا يريد المعهد الامريكي الديمقراطي من الجزائر

استقبل حزب طلائع الحريات الذي يترأسه علي بن فليس وفدا من المعهد الديمقراطي الأمريكي، بالمقر المركزي للحزب، في إطار ما أسماه بيان الحزب بتبادل المشاورات والأفكار حول سبل تعزيز الديمقراطية، وقال الناطق باسم الحزب أحمد عظيمي أن حزبه يملك اطارات وكفاءات لا يمكنها أن تتأثر بأفكار المعهد، في قوت أكد مناضلون أن المعهد يقدم دورات تكوينية لشباب الحزب.ويعتبر لقاء المعهد الامريكي بحزب بن فليس اول خطوة منه في إطار تحركات يسعى لتنفيذها بالجزائر، فهو الذي أعلن شهر اوت الماضي فتح منصب "مدير مقيم" بالجزائر، كما تضمنه الموقع الرسمي للمعهد، باهداف علنية تتمثل في تشجيع مشاركة المواطنين أكثر في عملية صنع القرار وتطوير الاحزاب السياسية وتعزيز مشاركة المراة والشباب في الحياة السياسية، على أن يرفع هذا المسؤول تقريره إلى المدير الإقليمي للمعهد، ويقيم هذا المدير بالجزائر العاصمة ويتنقل بين الولايات.ويملك المعهد الديمقراطي الأمريكي سمعة سيئة في ربوع العالم خاصة في المناطق التي شهدت إضطرابات وثورات ما يسمى الربيع العربي، فهو جزء من منظومة المعاهد والمراكز الغربية التي تعبث بأمن الدول العربية بحجة ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة، الدور الذي لعبه هذا المعهد الأمريكي في الوطن العربي لتأجيج الشعوب ضد انظمتها وخلق إضطرابات في البلدان المستهدفة.