الجزائر

إكسسوارات رجالية تحمل رموزا شيعية وقرون الشيطان في الجزائر



يحرص بعض الرجال على استكمال إطلالتهم وأناقتهم بمجموعة من الإكسسوارات اليومية كساعات اليد، أو الخواتم الفضية وبين الأصلية والتقليدية والمرصعة بالأحجار الكريمة من عقيق يماني لأخرى بأحجام وأشكال مختلفة، غير أن بعض المجوهرات المستوردة والمعروضة في الأسواق تحمل بعض الرموز والإشارات الخطيرة.أضحى ارتداء الإكسسوارات الفضية موضة دارجة بشدة في الأوساط الرجالية يكاد بعضهم لا يستغني عنها ويستحيل أن يكتمل مظهره وإطلالته من دونها، وهو ما يدركه جيدا أصحاب محلات المجوهرات وكذا محترفو هذه النشاط الذين لا يدّخرون جهدا في جلب كل جديد، غير أن بعض المعروضات أحيانا تخرج عن المألوف من خواتم عادية لأخرى تحمل رؤوس الشياطين، أو الجماجم بل ورموزا وإشارات للشيعة .
وتحمل بعض الخواتم التي تحظى برواج كبير في أوساط المراهقين والشباب أشكالا مرعبة، فواحد منها على شكل شيطان بقرنين وآخر بعينين حمراوين وهي تشبه لحد كبير ما يتزين به عبدة الشيطان، غير أن مرتديها من الشباب يعتبرونها رموزا للقوة والسلطة لذا يفضلون اختيار أكبرها وأكثرها رعبا حتى يتمكنوا من استغلالها في الشجارات والمعارك التي قد تدور بينهم، وما ساهم في رواج هذه الأنواع بكثرة هو انخفاض ثمنها، فشكلها الخارجي يوحي وكأنها مصنوعة من الفضة الأصلية، لكنها في الحقيقة مصنوعة من الفولاذ غير القابل للصدأ وسعرها في حدود 1000 دج وهناك بعض الإكسسوارات المشابهة لها تماما مثل حامل المفاتيح ويكون له نفس شكل الخاتم وصورته.
ولا يقتصر الأمر على عبدة الشياطين ورموزهم بل هناك بعض الخواتم تحمل رموزا شيعية مثل سيف الإمام علي بالرأسين وهو من الرموز الشهيرة والمقدسة لديهم، ففي إحدى الصفحات المخصصة للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، عرض أحد الباعة خاتما حُفر عليه سيفان للإمام علي مترابطان سعره 4500 دج، وخاتما آخر زُيّن بحجارة كبيرة حمراء اللون ويوجد على الجانبين سيفان مزدوجا الرأس سعره 5500 دج، ويتم استيراد هذه الخواتم من تركيا ويقبل عليها الشباب دون إدراكهم لما تحمله من مؤشرات عقائدية خطيرة.

ويجمع الكثيرون على أن المتاجر الإلكترونية والافتراضية هي التي سمحت بدخول أنواع كثيرة من الإكسسوارات الشبابية التي تشكل خطرا على الإسلام، فبعض المراهقين يقدمون على شرائها وارتدائها لكونها موضة فالجميع يلبسها غير مدركين لخطورة الصورة التي يرسمونها لدى الآخرين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)