الجزائر

إقصاء دراماتيكي لمنتخب تحالف ضده الحكام ودفع ثمن نرجسية مدربه جيل فيغولي خيّب كل الآمال وحليلوزيتش سبب المهزلة



إقصاء دراماتيكي لمنتخب تحالف ضده الحكام ودفع ثمن نرجسية مدربه جيل فيغولي خيّب كل الآمال وحليلوزيتش سبب المهزلة
غادر المنتخب الوطني أول أمس المنافسة القارية من الباب الخلفي في أعقاب فشله في تخطي عقبة المنتخب الطوغولي وتجرعه الخسارة في مباراة الحظ الأخير، حيث خسر رفقاء فغولي بثنائية نظيفة تداول على تسجيلها أديبايور و وومي.
الخضر نسخة وحيد حليلوزيتش خيبوا الآمال وخرجوا من مجموعة الموت يجرون أذيال الخيبة، بعد أن عجزوا حتى عن حفظ ماء الوجه بتسجيل ولو هدف يبقى في حوليات الكان، ما جعل منتخبنا الوطني أول منتخب يخسر رهان المرور إلى الدور الثاني ويدخل مباريات الجولة الثالثة بلا روح ولا رهان.إقصاء مر يصعب تجرعه، على اعتبار أن لحسن ورفاقه خسروا أمام منتخبين في المتناول، ونتيجة أخطاء بدائية من القاطرة الخلفية، في الوقت الذي عانى خط الهجوم من عقم صارخ ليس له ما يبرره في مثل هذه المواعيد، والأغرب أن خيارات البوسني تبقى محل استفهام وتساؤل، فالرجل لم يهتد إلى خطة لعب معينة ولم يستقر على تشكيلة على مدار الخرجتين السابقتين، فرغم أنه تخلى أمس عن تحفظه المبالغ فيه أمام تونس، وعمد إلى انتهاج أسلوب هجومي محض غابت اللمسة الأخيرة ومعها الفعالية أمام المرمى، فوقع المنتخب تحت ضغط رهيب أفقده البوصلة وكلفه الخروج من الدور الأول بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها.
مباراة أول أمس التي دخلها منتخبنا مهاجما منذ صافرة البداية أكدت للمرة نون أن التشكيلة الحالية مطالبة بالتمرس وكسب مزيدا من التجربة والخبرة على هذا المستوى، كما أن البحث عن قناص يجسد الفرص من أولويات حليلوزيتش قبل العودة إلى تصفيات مونديال البرازيل شهر مارس القادم، فكل من تابع لقاء الطوغو احترقت أعصابه مع الكرات الضائعة من سليماني وقديورة وقادير وبقية اللاعبين، الذين صنعوا كما هائلا من الفرص وكرروا سيناريو مباراة تونس، حيث تحكم فغولي ورفاقه في الكرة واللعب وخلقوا عديد الفرص السانحة للتهديف، غير أن غياب التركيز والفعالية أمام مرمى المنافس، فوت عليهم فرصة التقدم في النتيجة، بداية من الدقيقة 14 أين منح فغولي كرة في ظهر المدافعين لرأس الحربة سليماني الذي لم يؤطر كرته رغم تواجده في المكان المناسب داخل المنطقة، وبعدها ركنية فغولي في القائم الثاني لكن الحارس الطوغولي أنقذ مرماه بعد رأسية رائعة من قديورة، وما دامت المصائب لا تأتي فرادى فقد تعرض الخضر لتحكيم «مهزلة» من الملغاشي حمادة الذي حرم الخضر من ضربة جزاء شرعية بعد أن حولت يد مدافع طوغولي مسار كرة لحسن التي كانت في طريقها إلى الشباك (د23)، وفيما كان المنتخب يهدر الفرص السهلة استغل أديبايور خطأ فادحا منة محور الدفاع ليهز شباك مبولحي بهدف ضد مجرى اللعب، وهو الهدف الذي رد عليه دوليونا بسيل من الفرص التي لم تجسد ولا واحدة منها، وأبرزها الإنفراد الصريح من سليماني الذي أودع كرته أحضان الحارس، ما جعل رفاقه يعودون إلى غرف حفظ الملابس على تأخر غير مستحق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)