إقبال واسع على لعب الشواطئ الصينية ذات الأسعار المنخفضة تباع على أنها مستوردة من دول الاتحاد الأوروبي

يسجل سوق بيع لعب الشواطئ في الأسواق الوطنية إقبالا واسعا من طرف المواطنين، خاصة مع حلول فصل الصيف.
غير أن تلك التي يفضل الجزائريون اقتناءها، بحكم أسعارها المنخفضة، تبقى بعيدة عن معايير السلامة والأمن المعمول بها في دول أخرى، حيث لا يمكن حتى التأكد من خلوّها من المواد البلاستيكية السامة.
وأسرّ جميع بائعي هذه اللعب الذين التقتهم ''الخبر''، والمتواجدين على أرصفة العديد من الطرقات، أن معظمها مستورد من الصين، في الوقت الذي تجد علبها تحتوي على وسم منشأه دول الاتحاد الأوروبي.
في نفس السياق، قال هؤلاء إن هناك مستودعات كبيرة ومعروفة غير مراقبة على مستوى أسواق الجملة، تقوم ببيع هذه اللعب لتجار التجزئة.
وأكدت إحصائيات الجمارك الخاصة باستيراد اللعب، بما فيها المستعملة في الشواطئ، والتي تحصلت ''الخبر'' عليها، الإقبال الكبير للجزائريين عليها، حيث تجاوزت الفاتورة الإجمالية للعب المستوردة ما قيمته 6 ملايين دولار، منها حولي 500 ألف دولار لوحدها بالنسبة للبالونات البلاستيكية التي يتم نفخها. وحسب الجمارك، فإن حصة الأسد من هذه العلب يتم جلبها من الصين.
وفي ظل غياب مراقبة دورية وعدم الاطلاع على جميع العلامات الموجودة للعب الشواطئ، تبقى السوق الوطنية وجهة لكل ما تم تقليده وصنعه، دون إمكانية منع دخولها إلى الجزائر.