إقبال للتلاميذ على مفرقعات «داعش»

تعرف المؤسسات االتربوية بولاية وهران في الآونة الأخيرة تفتيشا دقيقا للتلاميذ اقرها مدراء المدارس و المساعدون التربويون وهذا لمنعهم من إدخال المفرقعات التي تكون عواقبها وخيمة .و هذا بعد أن تحولت مداخل العديد من المؤسسات التعليمية لمسارح من أجل تفجير مفرقعات من الحجم الكبير باتت ترعب التلاميذ و حتى الأساتذة أثناء تقديمهم للدروس وسط الحجرات و يربك بالتالي عملية التدريس و يعرقل فهم التلاميذ لدرجة أن الكثير من المؤسسات التربوية بادرت بإخطار المصالح الأمنية للتدخل إزاء بعض المشاغبين ممن تم طردهم من المدارس مكونين جماعات أمام المدارس و المتوسطات و الثانويات و هدفهم الوحيد هو التشويش على التلاميذ هذا بالإضافة إلى أن بعض التلاميذ المشاغبين يقومون بإدخال المفرقعات إلى داخل المؤسسات التربوية و يقومون بتفجيرها داخل الساحات و هو الأمر الذي دعا بشأنه أولياء التلاميذ إلى ضرورة منع التشويش على أبنائهم بالمفرقعات داعين مسئولو المؤسسات التربوية بفرض تفتيش التلاميذ و مراقبة من يقومون بالتشويش و الشغب تزامنا و فترة عيد الأضحى المبارك التي انتشرت خلالها كثيرا عملية بيع الألعاب النارية و المفرقعات بشتى أنواعها التي تغزو الأسواق و حتى زوايا الأحياء والشوارع و تعرف إقبالا مكثفا من قبل الكبار قبل الصغار لاقتنائها لأبنائها و بالرغم من أسعارها الباهظة التي تصل عتبة ال 2000 و 3000 دج بغض النظر عن تلك التي تبلغ عتبة ال 10 آلاف دج إلا أنها تعرف إقبالا لشرائها خاصة مفرقعة «داعش» التي تعد جديد هذا الموسم في سوق المفرقعات .