انطلقت، أمس، فعاليات »الأبواب المفتوحة« على الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال عملا بالتقليد المنتهج من قبل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وتكريسا للتواصل مع الأمة. وتميزت طبعة 2012 منها التي تتزامن والاحتفال بخمسينية استرجاع السيادة الوطنية بإقبال كبير للعائلات عموما والشباب على وجه التحديد المهتمين بالالتحاق بها لاسيما وأن فترة التسجيلات على مستواها مفتوحة إلى غاية العاشر أوت الداخل.
فتحت الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، أمس، أمام المواطنين وممثلي وسائل الإعلام للتعريف بهياكلها وشروط الإلتحاق بها لمزاولة تكوين عسكري وعلمي، وأوضح الرائد قرقاح فيصل رئيس خلية الإتصال والإعلام والتوجيه بأن الأبواب المفتوحة تندرج في إطار مخطط الإتصال الذي أعدته قيادة القوات البرية للسنة الجارية، وتأتي بغرض دعم الروابط والتواصل بين الجيش والأمة.
وأشار رئيس خلية الإتصال والإعلام والتوجيه في سياق موصول إلى أن الأكاديمية مؤسسة للتكوين العسكري والعلمي، مضيفا في توضيحاته ل »الشعب« بأن الطلبة يزاولون تكوينا عسكريا قاعديا خلال السنة الأولى من التحاقهم وذلك بمقر ملحقة الأكاديمية، وبمقر الأكاديمية يزاولون ما تبقى من الفترة التكوينية وعمرها 3 أعوام تكوين وفق نظام »الآل.آم.دي«.
وحرصت خلية الاتصال والإعلام والتوجيه على أن تستهل البرنامج من خلال عرض مفصل حول الأكاديمية العسكرية للتعريف بها سلط الضوء على التكوين وعلى الوسائل المسخرة لضمانه لإطارات مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، كما تضمن نبذة تاريخية عن مراحل تطورها ومهامها ممثلة في التعليم العلمي والعسكري، مع العلم أنها مؤسسة للتعليم الأساسي والعالي ذا طابع عسكري وعلمي وثقافي ورياضي، ومرت منذ نشأتها ب6 مراحل أبرزها تنظيمها أكاديمية، ومنذ 2007 باتت تلقن تكوينا عسكريا قاعديا مشتركا.
وتمحورت استفسارات الشباب الراغبين في الالتحاق بها والذين لم يفوتوا فرصة الأبواب المفتوحة حول شروط الالتحاق والتجنيد والتخصصات، كما طاف ضيوف الأكاديمية بأجنحة متحف العقيد محمدي السعيد الذي يتضمن الأسلحة القديمة التي استعمل البعض منها إبان الثورة التحريرية وتنقلوا أيضا إلى مقر ملحقة الأكاديمية التي تحمل اسم عبان رمضان التي تضم المجمع البيداغوجي يتسع ل248 فرد.
للإشارة، فان الأبواب المفتوحة التي تدوم 3 أيام تختتم فعالياتها غدا.
اريد ان استفسر عن التخصصات الموجودة بالاكادمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال(قوات برية).
جابري شيماء - طالبة - تبسة - الجزائر
01/09/2012 - 39186
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فريال عباس تيليوة
المصدر : www.ech-chaab.net