إفتتاح القسم رقم 7 لأطفال مرضى التوحد بتبسة

الكفيف لخضر يتلو القران بالبراي والطفل أدم يتحدى التوحدتألق الطفل أدم علاق الذي أبكى الوزيرة بن غبريت في زيارتها الاخيرة لتبسة برفقة الطالب الأخضر في إحتفالية اليوم العالمي للمعوقين بحيث حركا مشاعر الحضور في التضامن مع هذه الفئة بقصيدة ادم وقدرة الثاني على تلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم بالمصحف الشريف بالبراي.. وكانت مديرية النشاط الاجتماعي قد اشرفت على تنفيذ برنامج خاص يصادف اليوم العالمي للمعوقين 3 ديسمبر من كل سنة حيث كانت البداية بتدشين أول روضة متخصصة في أستقبال الاطفال العاديين او الذين يشتكون من التوحد وامراض نفسية وحركية اخرى " الاء للتدخل المبكر والتربية الخاصة " والتي تشرف عليها السيدة سبتي رئيسة جمعية جسر الامل لاطفال التوحد والتي طرحت عدة أنشغالات أمام والي الولاية وكشفت في تجربتها عن تعاون اطباء من تونس والجزائر العاصمة في التأطير للمربين ووعد الوالي بتوسيع المكان في اطار تشجيع الاستثمار عن طريق صندوق البطالة لخلق فضاء وظيفي اكثر اريحية سيما بعد قبول المشروع من قبل صندوق البطالة . وفي إبتدائية المجاهد " عون عمر المدعو البوقصي " و تنفيذ لتوصيات وزيرة التربية بن غبريت وبالتنسيق بين جمعية اطفال التوحد ومديرتي التربية والنشاط الاجتماعي تم تدشين فتح القسم السابع لاطفال التوحد على غرار الافواج الاخرى بعاصمة الولاية والشريعة وبئر العاتر وونزةالطالب لخضر يتلو القرآن الكريم من مصحف البرايويتحدى امتحان البكالوريا رفقة شقيقتهوتخللت مراسيم الاحتفاء باليوم العالمي بالمركز البيداغوجي توزيع كراسي متحركة على المعوقين حركيا وتكريمات ومنح كتب بالبراي للمقبلين على الامتحانات الرسمية وبينهم الشاب لخضر وشقيقته اللذين يرفعان التحدي لافتكاك شهادة البكالوريا بجدارة واستحقاق.في هذا الموسم الدراسيتكريم الطفل علاق ادم....الذي ابكت كلمته الوزيرة بن غبريتحفل اليوم العالمي للمعوقين بتبسة تضمنته كلمات قصيدة ألقاها على مسامع الحضور الطفل " أدم علاق " الذي أبكى الوزيرة بن غبريت في زيارتها الاخيرة للولاية في كلمة مؤثرة عن اطفال التوحد وذوي الحاجات الخاصة واناشيد لمجموعة صوتية من طالبات المركز البيداغوجي الذي يتربع على قرابة 8 ألاف متر مربع ودخل حيز النشاط افريل 1995 يهتم بتأطير تجاوز الصعوبات النفسية للمعوقين ذهنيا بطاقة استيعاب 194 من ذوي الحاجات الخاصة بينهم 65 حالة متلازمان دوان و15 اعاقة حركية و38 توحد و 78 اعاقة ذهنية اضافة الى متابعات خارجية للمتخصصين في الارطوفونيا ، والماتبعة العيادية والتربوية الخارجية بمجموع37 مستفيدا ،الطفل أدم بدا متأثرا كثيرا بعدما أنهى قراءة القصيدة والتي ردد فيها تحديا كبيرا وصمودا لهزم المرض والانتصار عليه بقوله ...."" .....يقولون عني معاق وهل ابكي..يقولون عني معاق و ماذنبي ..ولدت وهكذا قدري.وهل أقدر أن اغير خلقي..اتيت لهذه الدنيا كي ألقي العبركي أقتل اليأس ...واقهر المرض اتابع رحلة عمريلن احكم على نفسي بالموتوتثبت هذه القدرات واخرى في الجزائر العميقة والعالم بأسره المثل الشعبي القائل عندنا إن الأعمى هو أعمى القلب وليس العين ومصداقا لقوله تعالىأَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ﴿46﴾جدير بالذكر أن مديرية النشاط الاجتماعي بتبسة أحصت 27622 مستفيدا من طاقات الاغعاقة 100 بالمئة بينهم 6969 اعاقة ذهنية وحركية 100 بالمئة يستفيدون من منحة 4 الاف دينار جزائري بغلاف مالي اجمالي المالي يصل سقف 50 مليار سنتيم لكل الفئات .