أغلق زعماء كنائس مسيحية كنيسة القيامة في القدس، الأحد، احتجاجاً على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة بالضرائب والأراضي والتي تؤثر على ممتلكات الكنيسة.وقال زعماء كنائس الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والأرمن، إن الكنيسة ستغلق حتى إشعار آخر.
واتهم الزعماء في بيان، الاحتلال، "بهجوم ممنهج لم يسبق له مثيل على المسيحيين في الأرض المقدسة"، في إطار سياستها الجديدة للضرائب وقانون مقترح لتخصيص الأراضي.
وقال كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس (كبرى الكنائس في فلسطين)، خلال مؤتمر صحفي، عقده في ساحة كنيسة القيامة، بحضور رؤساء الكنائس الأخرى، إنهم قرروا إغلاقها حتى إشعار آخر، احتجاجاً على فرض سلطات الاحتلال الضرائب على كنائسهم.
وتعد كنيسة القيامة أكثر دور العبادة قداسة لدى المسيحيين في العالم، وتشرف على إدارتها طوائف "الروم واللاتين والأرمن".
وكانت البلدية الإسرائيلية في القدس، قد أعلنت عزمها الشروع بجباية أموال من الكنائس المسيحية كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة.
وقالت البلدية في إعلان أصدرته إنها ستجبي الضرائب على 882 عقاراً وملكاً لهذه الجهات، وستلغي الإعفاء الساري منذ عقود، وستحجز العقارات التي تتخلف أو تمتنع عن دفعها.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء، أن الكنائس تعترض أيضاً على مشروع قانون إسرائيلي، يسمح بمصادرة أملاك الكنائس.
ويصل عدد المسيحيين في القدس المحتلة حالياً لنحو 10-12 ألف نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ 300 ألف فلسطيني.
ويقول رؤساء الكنائس المسيحية في القدس، إن "إسرائيل تسعى إلى إضعاف الحضور المسيحي في المدينة".
تغريدة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com