كان مردود قريش من نشاطها التجاري عظيما ساعد في ظهور طبقة من الأثرياء من أمثال أبي سفيان، الوليد بن المغيرة وعبد الله بن جدعان. هذه القوة الاقتصادية التي بلغتها قريش جعلت العديد من كبار تجارها يصابون بالغرور والعجرفة، ومن ثمة لم يتورعوا في الاعتداء على الآخرين بأكل حقوقهم دون مبرر وبدون وجه حق. ومع تفاقم هذه الوضعية، والتي تعد انتهاكا صارخا لحقوق الآخرين، قررت قرش في خضم هذه الأحداث كلها أن تنشئ آلية ترد بها مظلومية كل من يلجأ إليها من قريش أو من رعايا البلدان المذكورة أعلاه. فما هي هذه الآلية؟ وما مدى فاعليتها؟ وهل تعد بالفعل آلية تحمي حقوق الإنسان المظلوم في عرضه وماله؟ وما أهميتها مقارنة بإعلانات حقوق الإنسان في أوروبا؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علي أجقو
المصدر : الإحياء Volume 11, Numéro 1, Pages 338-352