بتعيين احداهن ملكة جمال الجزائر، فإن الجزائر من خلال تتويجها " للمخلوقة" شرعت في إعلان الحرب على الجمال، لانه كل من رأى " تلك المخلوقة" فإنه يحاول ان يبحث عن مواصفات الجمال فيها فلا يجد من الجمال سوى ابتسامة تشبه ابتسامة " ناقة" ويمكن لمن يٌكذب او يستغرب ان يبحث عن صورة المتوجة بميس الجزائر لسنة 2014 ويتأكد من ذلك، والظاهر ان من قاموا على المسابقة اختاروا جمال الروح وليس جمال الجسد وحسن الوجه، ولكن العارفين بمسابقات جمال الجزائر يؤكدون أن من يشاركن في هذه المسابقة لا روح فيهن حتى يمكن ان توسم بالقبح او الجمال، نحن لا ننتقد خلق الخالق، ولكن نستغرب الانحدار الذي وصلت اليه البلاد، لدرجة ان عجوز فرنسية شمطاء يقال انها مديرة تنظيم مسابقات جمال فرنسا تم دعوتها لهذه المسابقة، قالت وبالفم المليان أنها سعيدة لأن الجزائر فرنسية، وهي لم تظلم أحدا ممن حضروا المسابقة لأن أغلب من كانوا هناك وزراء كانوا او منظمين او صحفيين كانوا يتكلمون فرنسي "فصيح" ومن الطبيعي ان تنتج الجزائر ملكة جمال بمواصفات "بيونة" ما دام ان القائمين على المسابقة سعداء بفرنسة الجزائر ، ولو كان في عقول هؤلاء ذرة من حياء لعلموا ان الجزائر كلها جمال وكل الجزائريات ملكات جمال، سواء كانت عربية او ترقية او شاوية او قبائلية، ويكفي اطلالة واحدة على مناطق البلاد وفي جبال البلاد وفي قراها النائية حتى يتم اكتشاف الجمال الجزائري وليس الجمال الحركي، لذا من تقدمن لمسابقات الجمال هن فقط من لهن عقدة في أشكالهن، لأن الجزائرية الحرة تدرك انها جميلة وليست في حاجة إلى مسابقة جمال لتكتشف انها جميلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ??????
المصدر : www.elmassar-ar.com