إعلامي يتصدر قائمة حزبية بالمجلس الولائي بالأغواط

يستعد وعلى غير العادة أحد المراسلين الصحفيين من الشباب المعروفين بولاية الأغواط، لدخول سباق الاستحقاقات المحلية المقبلة بعد تصدره قائمة أحد الأحزاب بالمجلس الشعبي الولائي وفي نيته حصد أكبر عدد من المقاعد لما يتميز به من شعبية كبيرة في أوساط المواطنين الذين كثيرا ما حمل هموهم ومشاكلهم طيلة سنوات طويلة على صفحات إحدى الجرائد المعروفة في الساحة الإعلامية. ولأن مهمة الزميل الإعلامي ليست سهلة نظرا لتواجده وسط كوكبة كبيرة من التشكيلات السياسية التي تقودها وجوه قديمة تتقن جيدا فنون اللعبة السياسية، وأخرى جديدة لها من الحنكة ما يؤهلها للتقدم إلى الأمام، وفئة ثالثة لا يهمها كم ستدفع مقابل الظفر بالأصوات ولو على حساب ضمائرها. يبقى صاحب مهنة المتاعب والبساطة يحمل معه الكثير من الآمال وبروح نضالية كتلك التي عودنا عليها في مقالته الجريئة من أجل الدخول وبقوة في هذا المعترك السياسي وقطع الطريق على أولئك الذين كانوا يتغنون في السابق بالشعارات الانتخابية الجوفاء وعادوا اليوم في ثوب جديد من أجل إطالة عمر مسيرتهم الحافلة بالعطاءات التي تخدم مصالحهم الشخصية بالدرجة الأولى. فهل سيوفق فارس الصحافة المحلية في اجتياز هذه المرحلة الصعبة ويلقى المساندة الشعبية التي لم يبخل بها في السابق، أم هي مشاركة من أجل المشاركة وفقط؟