إعطاء صورة حضارية للتظاهر بمستغانم

يتجند بعض الشباب المتطوعين بمستغانم بتنظيف الشوارع مباشرة بعد نهاية المسيرة على مستوى وسط المدينة ، حيث يتكون عددهم من 4 إلى 10 يتولون القيان بجمع كل المخلفات التي تركها المتظاهرون أثناء مسيرتهم في كل يوم جمعة من معلبات للمأكولات و أكياس بلاستيكية و الأوراق ، حيث يجمعونها في أكياس للقمامة طوال فترة من الزمن بعد انصراف المتظاهرين في مبادرة لاقت استحسان شباب آخرين الذين هم هم أيضا بالتطوع معهم في تنظيف الأماكن عقب نهاية المسيرة خاصة و ان غالبيتهم تقطن بالمناطق القريبة من وسط المدينة . كما هذا الفعل الحضاري قوبل بكثير من الترحيب من طرف المستغانميين. هؤلاء الشباب الذين غالبيتهم جامعيين بادروا إلى هذا العمل حسب احدهم بدافع إعطاء المثل للجميع على أن مستغانم مدينة نظيفة و أن المسيرة التي تجوب الشوارع منظمة و غير فوضوية و لن تترك أثار سلبية بعدها مضيفا أن البداية كانت بفكرة تبناها رفقة صديقه ، حيث جلبا أكياس قمامة من منزلهما و شرعا في لم مختلف القاذورات قرب ساحة البلدية و أمام البريد المركزي. و كشف أن مع تزايد عدد المتطوعين في كل جمعة ، تمّ تقسيم العمل بين الأفراد ، حيث أصبح كل واحد مكلفا بتنظيف مكان معين و هو ما ساهم في جمع القمامة في ظرف قصير بعد نهاية المسيرة . و لا ترى بعدها أي اثر للقاذورات و كأنه لا شيء حدث في وسط المدينة . و منهم من يقوم بتوعية المتظاهرين بعدم رمي الاوساخ في الشوارع بل في الحاويات حتى يساهم الجميع في هذه العملية التي أتت بثمارها و أراحت كثيرا من جهود عمال النظافة بمستغانم.