تعتبر المراقبة والتأكد من المستوى التدريبي من الأمور الرئيسية التي تستند عليها العملية التدريبية، فالتقويم الكمي يجب إن يرافق العملية التدريبية في جميع المراحل لما للتقويم من اثر فعال لرفع قدرة وكفاءة الرياضيين ومستوياتهم التدريبية، فعملية التقويم ومراقبة المستوى تمكن المدرب والمعنى من الوقوف على الحقائق المتعلقة بكيفية سير العملية التدريبية، هل هي تسير بالاتجاه المرسوم ووفق الأهداف والزمن المخطط لها أم هي في حالة تعثر وانحراف لكي يتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح المنهج التدريبي أي وسائل تقدير التحميل التدريبية ضرورية في الوقت الحاضر نظرا لشدة وارتفاع مستوى التدريب للاعب. فلم يعد كافيا الفحص البسيط لان هذا الفحص يتعلق باللاعب في حالة الراحة، حيث إن البحوث الجارية بهذا الأسلوب تحدد بالتأكيد عن إتقان المبدئية ولكنها ليست كافية، لان مثل هذه البحوث يجب أن تكون حركية ووظيفية وذلك ليتسنى التقدير بصورة صحيحة. ويجب أن يكون إعداد الاختبار موضوعيا لكي يعكس بكل صدق وأمانة المستوى الحقيقي للظاهرة التي نحن بصدد قياسها مع الأخذ بنظر الاعتبار المؤثرات التي يمكن من خلالها أن يؤثر ايجابيا وسلبيا والعمل على تحديدها، فتقويم الحالة التدريبية من خلال تحديد الكفاءة البدنية يجب أن يشمل تحديد الإعداد البدني و درجة تطور عمل الأجهزة العضوية، وإن محاولة إعداد اختبار (v) pwc170 للرياضيين الناشئين للأعمار 14-13 سنة يتفق و العامل المشترك للإعداد البدني ودرجة تطور عمل الأجهزة الوظيفية. وينبغي ألا يغيب عن الدوام بالنا العلاقة بين العناصر التدريبية أثناء التقويم من حيث الشدة والفترة الدوام و تكرار التمرين لأنها هي التي تحدد درجة نجاح البرنامج التدريبي، فالمعلومات الوظيفية تؤكد التأثير القوي للتدريب، وتثبت عملية التكثيف التام لاستخدام الأنظمة المختلفة الأكسجينية واللا أوكسجينية في تأمين الطاقة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رياض علي الراوي
المصدر : مجلة العلوم و التكنولوجية للنشاطات البدنية و الرياضية Volume 3, Numéro 3, Pages 17-23