إعانات الترميم تحرم عائلات من السكن

استغرب المستفيدون من مساعدات مالية سابقة، قدرت ب 12 مليون سنتيم سنة 1992 لترميم بيوتهم الطوبية عقب الأمطار التي عرفتها منطقة عين صالح ، حرمانهم من الاستفادة من السكنات في جميع الصيغ، حيث تم مؤخرا إلغاء استفادتهم من قوائم السكنات الريفية والهشة بعد أن تم ضبط أسماء مسجلة في قوائم المستفيدين من إعانات الدولة في مجال السكن، خلال عملية الرقابة التي تقوم بها مصالح الصندوق الوطني للسكن، عقب كل عملية خاصة بتوزيع السكن، بالتعاون مع مديرية البناء.وأفاد المتضررون من الإقصاء أنهم طرقوا كل الأبواب من أجل معرفة كيف يتم تسجيلهم كمستفيدين ضمن القوائم التي أرسلت من طرف مصالح بلدية عين صالح إلى المديرية الولائية للبناء، وهي البلدية الوحيدة التي أرسلت قوائم المستفيدين من مساعدات على أساس مستفيدين من سكنات.ووجه المشتكون رسالة إلى السلطات الولائية يطالبونها بضرورة إلغاء أسمائهم من قوائم المستفيدين الحاصلين فيما سبق على سكنات، معتبرين المساعدة المالية التي قدمت لهم لا تلغي حقهم في الاستفادة، خاصة أن الأغلبية منهم أرباب عائلات تقطن في بيوت طوبية على وشك الانهيار، ويتساءلون هل مبلغ 12 مليون سنتيم يحرم عائلة بأكملها من حقها في الحصول على سكن كباقي أفراد المجتمع.مسجد السنوسي بلا مؤذن منذ خمس سنواتيشهد مسجد الشيخ السنوسي بوسط مدينة عين صالح، بولاية تمنراست، شغور منصب المؤذن منذ أكثر من خمس سنوات، بعد وفاة المؤذن السابق، دون أن يتم استخلافه، حيث تقوم مجموعة من المتطوعين برفع الأذان. وناشد المصلون مديرية الشؤون الدينية والأوقاف ضرورة تعيين مؤذن للجامع للقضاء على ظاهرة تأخر وانعدام رفع الآذان في العديد من الأيام، ما يحرم المسنين من أداء صلاة الجماعة في المسجد، إضافة إلى أن توقيت رفع الآذان من طرف المتطوعين يكون في غالب الأحيان متأخرا عن موعده بدقائق.للعلم، فإن المسجد المذكور شهد في شهر رمضان العام الماضي، رفع الأذان صلاة المغرب قبل وقتها بعشر دقائق، مما تسبب في إفطار الأغلبية من سكان الحي. وتعرف العديد من مساجد الولاية شغورا في بعض مناصب التوظيف، بعد إحالة مجموعة من المؤذنين والقيمين على التقاعد دون أن يتم استخلافهم.