الجزائر - A la une

إعانات البناء الريفي بڤلال في سطيف بقيت حبرا على ورق



إعانات البناء الريفي بڤلال في سطيف بقيت حبرا على ورق
أعرب سكان وشبان بلدية الرصفة بجنوب ولاية سطيف، عن استيائهم من تأخر إنجاز منطقة صناعية شاع خبرها منذ مدة وبقي الأمر مجرد سراب.أكد أهل المنطقة أن هذه البلدية لها مؤهلات لاحتضان هذا المشروع الذي صار حلما، والذي بدأ كفكرة تسعى السلطات المحلية لتجسيدها بكل ما أوتيت من قوة، وصار ملفا عاينت أرضيته لجنة ولائية مشتركة بين مديرية الصناعة والاستثمار، حيث تمتد مساحته على حوالي 800 هكتار وتبدأ من منطقة لغريبة إلى غاية ضواحي منطقة رأس أيسلي. ويستوجب الفضاء متابعة تقنية لإكمال الملف القاعدي للمشروع من خلال السعي لتحرير الأرضية التي تتكون من حوالي 96 بالمئة كملكية الدولة، وباقيها ملكية خاصة، يمكن تعويضها. ومن مزايا هذه المساحة حسب السلطات المحلية هو جمعهما لمجموعة من الشروط فهي واقعة بين طريقين الأول وطني ورقمه 28 ويربط سطيف بالمسيلة ويعد منفذا باتجاه ولايات غرب البلاد، والثاني ولائي ورقمه 110. كما أن هذه الأرضية تكاد تتوسط ولايات سطيف، المسيلة، برج بوعريرج و باتنة، ولعلها مواصفات جعلت الجميع يؤهلها لأن تكون منطقة صناعية بامتياز، يمكنها امتصاص شبح البطالة الذي زج بالكثير من الشبان في عوالم أخرى، حيث قدر مصدر منتخب بالمئات عدد المناصب التي ستوفرها منطقة النشاطات الصناعية . في سياق آخر، ماتزال استفادات العديد من المواطنين ببلدية ڤلال الواقعة جنوب ولاية سطيف، من بناءات ريفية حبرا على ورق، حيث يحوز هؤلاء مقررات استفادة ومنذ مدة طولية من بناءات ريفية لم يستلموها لحد اليوم. لذلك فإن الأصوات تتعالي في كل مرة من طرف هؤلاء من أجل التكفل بهذه الوضعية التي توجد لها وضعيات مشابهة ببلديات أخرى.من جهتها مصالح بلدية ڤلال أقرت في ردها على هذه القضية بوجود مشكلة في توطين المشروع، ما جعلها تسعى لرفع الإنشغال لوالي الولاية السابق الذي وافق على حل المشكلة من خلال العمل على توطين السكنات بقريتي أولاد شبل والجباس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)