إعادة فتح الحديقة العائلية الوحيدة بقديل

سيتم إعادة الاعتبار لجميع المساحات الخضراء بمختلف مناطق بالولاية على غرار الحدائق العائلية التي تعتبر المتنفس الوحيد للمواطنين هذا ماجاء على لسان والي وهران السيد مولود شريفي خلال اشرافه على تدشين الحديقة العائلية المتواجدة ببلدية قديل وهذا تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لعيد النصر المصادف ل19مارس من كل سنة مشيرا على ضرورة الاعتناء بهذه المحيطات التي تعرف حاليا وضعية كارثية وأصبحت اليوم مرتعا للمتشردين مما أدى بإستياء العديد من المواطنين والزائرين الذين ناشدوا بإدراج الفضاءات الخضراء ضمن عمليات التهيئةوتعتبر الحديقة العائلية المتواجدة بقديل التي زارتها السلطات المحلية نموذجا ستقتضي به جميع البلديات على المشكل و إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء التي لازالت لم ترق إلى المستوى المطلوب وفي هذا الإطار أكد رئيس دائرة قديل السيد داودي عادل أن هذه الحديقة العائلية قد أعيد فتحها مرة أخرى وبمقاييس ومعايير تتوافق ودفتر الشروط وقد تم صرف على إعادة تهيئتها 67 مليون سنتيم ومن المنتظر أن تشرف على إدارتها مؤسسة " قديل نظافة "التى أعطت عمليات التسيير عن طريق المناقصة الى أحد الخواص وهذا بعد فشل عمليات التسيير لهذه الحديقة التي عرفت ايضا سلسلة من عمليات التهيئة منذ 2002 إلى غاية 20016 وفي هذه الفترة صرف عليها مايعادل 38 مليون دج عن طريق برامج التكميلية مشيرا أن مصالح الدائرة قد وضعت برامج خاصة لإعادة تهيئة العديد من المساحات الخضراء بالمنطقة منها منطقة الغابية لرأس العين التي يتردد عليها ألاف المواطنين بحثا عن الراحة والسكينة