الجزائر

"إطلاق صيغة السكن الترقوي العمومية قريبا في العاصمة وضواحيها" وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون يكشف:




الصيغة ستناقش على طاولة الوزير الأول بعد 10 أيام
كشف وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، أمس، عن إطلاق الصيغة الجديدة للسكن لمواجهة كثافة الطلب على مستوى الجزائر العاصمة وضواحيها، وأكد الوزير على لقائه خلال ال10 أيام المقبلة مع الوزير الأول عبد المالك سلال من أجل الوقوف على آليات تطبيق صيغة السكن الترقوي العمومي.
تندرج هذه الصيغة الجديدة في إطار وضع حد لوطأة أزمة السكن على مستوى الجزائر العاصمة وضواحيها بالمقام الأول، في إطار تغطية جزء من الطلبات لاسيما وأن هذه الصيغة ستوجه إلى فئة معينة من الطلبات تتوفر فيهم خصوصيات محددة من ناحية قيمة الدخل والأجور.
ومن ناحية أخرى، قال الوزير على هامش افتتاحه الطبعة ال16 من الصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية، إن النقص المسجل في مادة الإسمنت لن يؤثر بشكل مباشر على إنجاز المشاريع المقررة في مختلف أنحاء الوطن، وبرّر ذلك بأن الورشات الوطنية ليست موجودة كلها في المرحلة نفسها التي تحتاج فيها بشكل أساسي لهذه المادة، الأمر الذي يجعل الطلب عليها نسبيا ويختلف من مشروع إلى آخر، في وقت لم ينكر المتحدث احتمال تسجيل حوالي شهرين من التأخير في أجال تسليم المشاريع السكنية، ليعتبره تأخرا بسيطا بالنظر إلى حجم البرامج.
واعترف المسؤول الأول على القطاع، بالموازاة مع ذلك، بوجود نقص من هذه المادة يصل إلى 20 بالمائة، حيث يقدر الإنتاج الوطني الإجمالي ب18 مليون طن سنويا، بينما يصل حجم الطلب إلى 21 مليون طن، قبل أن يضيف بأن البرامج العمومية المسطرة من طرف السلطات من شأنها تأمين هذا الطلب وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المواد في آفاق 2015.
ووقف وزير السكن والعمران على مجمل أجنحة المعرض، وأكد في أعقابها أن سوق السكن متكامل، في إشارة إلى أن تحقيق الأهداف المسطرة يمر بالضرورة على توفير مواد البناء، بالتنسيق مع المؤسسات العمومية والخاصة المنتجة لها، بالإضافة إلى الشركاء الأجانب كما هو الشأن بالنسبة للشركات الإيطالية والإسبانية والبرتغالية التي تواجد ممثلوها بقوة في أروقة الصالون، بينما وصفهم الوزير بأنهم الشركاء المهمون للجزائر في قطاع السكن ومواد البناء.
وأشار المسؤول ذاته أيضا إلى أهمية تكوين اليد العاملة لتحقيق هدف عصرنة السكن، عبر احتكاك المقاولين المحليين بنظرائهم الأجانب خلال أشغال المعرض.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)