إطلاق سراح 3 جزائريين معتقلين في السجون العراقية قريبا

أسرت مصادر حقوقية عليمة ل«البلاد"، أن السلطات العراقية تعتزم في قادم الأيام القليلة الإفراج عن ثلاثة معتقلين جزائريين محكوم عليهم في قضايا عبور الحدود بشكل غير قانوني، على أن يبقى ملف المعتقلين الآخرين المشتبه بتورطهم في قضايا إرهاب مفتوحا لإيجاد آليات قانونية لدراسته ومناقشته بين ممثلين عن وزارتي العدل في الجزائر والعراق.وتفيد المصادر التي أوردت الخبر، أن ملف السجناء سيعرف قريبا طريقه إلى التسوية، موضحة أن الجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية مع نظيرتها العراقية منذ سنوات ستكلل بالنجاح في القريب العاجل وأن البعض منها أثمرت في الأيام القليلة الماضية بإطلاق سراح جزائري "ع. ح. م« ينحدر من ولاية برج بوعريرج كان مسجونا بتهمة اجتياز الحدود بشكل غير قانوني عبر الأراضي السورية، وذلك نتيجة الجهود المكثفة والمرنة تجاه السلطات العراقية التي أبدت تفهما لوضع الجزائريين، خصوصا من انتهت محكومياتهم.ولم تذكر المصادر أي معلومات بخصوص أسماء هؤلاء المساجين الثلاثة المقرر الإفراج عنهم سوى التأكيد بأنهم قضوا مدة 9 سنوات كاملة في غياهب السجون العراقية، لاسيما سجن "الناصرية" جنوب شرق العراق وأن إخلاء سبيلهم سيكون في غضون أيام قليلة.ووفق المصدر نفسه، فإن اسم السجين الجزائري محمد وابد المنحدر من مدينة تنس الساحلية بولاية الشلف، تداول كثيرا وسط المشتغلين على هذا الملف بوزارة العدل الجزائرية، باعتباره يقبع منذ 2007 داخل سجن الموصل في العراق رفقة خمسة جزائريين آخرين متهمين بمخالفة قانون الجوازات.وقال المصدر إن ملف السجين وابد الذي أدين بعقوبة 11 سنة بتهمة دخول بلاد الرافدين بطريقة غير شرعية يعتبر أحد أقرب الملفات التي تنتظر الحل النهائي بعد تفعيل المخارج القانونية بين سلطات البلدين لإغلاق ملفه وتسليمه إلى السلطات الجزائرية في الفترة القليلة القادمة.