إطلاق حاضنة بسيدي بلعباس لفائدة حاملي المشاريع

أنشئت بولاية سيدي بلعباس حاضنة موجهة لمرافقة الشباب الحامل للأفكار المتبكرة، حسبما أعلنت عنه الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية اليوم الأربعاء في بيان لها.وأوضح البيان أن مراسم إطلاق الحاضنة قد جرت بمناسبة الأبواب المفتوحة التي نظمت على مستوى الحاضنة يوم 25 نوفمبر الجاري والتي تبعتها عروض مشاريع لفائدة سكان المنطقة وضواحيها.
وأكد ذات البيان أن هذه التظاهرة قد سمحت لحاملي المشاريع المبتكرة المستقبلية "الراغبين في ولوج عالم المقاولاتية في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال بالتعرف على عملية الاحتضان و المرافقة التي تضمنها الوكالة.
وخلال هذا اليوم، "تمكن الزوار من اكتشاف برنامج ثري يتضمن ندوات وورشات وتكوينات لفائدة حاملي المشاريع المستقبلية بالمنطقة وضواحيها".
وأكدت الوكالة من جهة أخرى أن "عملية الاحتضان و المرافقة تنطلق بعد عرض المشاريع"، معلنة عن عملية انتقاء أولية تسبقها من أجل "فرز الترشيحات التي تتلقاها، وتبقى فقط تلك التي تستجيب لمعايير الانتقاء التي تتبناها الوكالة، أي عندما يتعلق الأمر بمشروع مبتكر في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، يمكن استغلاله وانجازه، ويستجيب لإشكاليات المنطقة التي ينتمي إليها".
وأوضحت أيضا أن المرحلة التي تسبق عملية الاحتضان والمرافقة لا تتجاوز الثلاثة (3) أشهر، يُرافق فيها حامل المشروع في سبيل اكتمال فكرته، ويستفيد من تكوينات في مختلف المجالات حتى يشرع في إعداد خطة أعماله التي يمكن إنهائها خلال مرحلة الاحتضان.
وتميزت مراسيم إطلاق حاضنة سيدي بلعباس بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية وجامعة سيدي بلعباس.
وأضاف ذات المصدر أن "هذه الشراكة قد تم اعدادها لمنح فرصة للطلبة من أجل الاستفادة من الامتيازات التي تعرضها الوكالة في مجال مرافقة حاملي الأفكار.
هذا وتتكفل الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية بوضع نظام وطني يحفز على تطوير النشاط الاقتصادي وازدهاره في قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال بهدف ضمان مشاركة فعالة بما يخدم الاقتصاد الوطني.