إطار سامٍ سابق في الشركة يستبعد العوامل السياسية إقالة شرواطي فرضها اختلافه مع الوزير في تسيير سوناطراك

اعتبر إطار سامٍ سابق في سوناطراك، أن السبب الرئيسي لإقالة نور الدين شرواطي من منصب الرئيس المدير العام لسوناطراك وتعيين عبد الحميد زرفين بدلا عنه، سببه الرئيسي اختلاف في طريقة التسيير بين المسؤول المقال ووزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي. أورد المصدر الذي تقلد مناصب في الشركة سابقا، في اتصال هاتفي مع '' الخبر''، يأن معرفته الشخصية للمعنيين الثلاثة في حركة التغيير على رأس أكبر شركة جزائرية أمس الأول، ويقصد كلا من الوزير يوسف يوسفي، علاوة على نور الدين شرواطي وعبد الحميد زرفين، تدفع إلى القول إن السبب الرئيسي في إقالة السيد شرواطي يتمثل في طريقة التسيير واختلافها ما بين الرئيس المدير العام المقال والوزير.  وأشار المتحدث إلى أن وزير الطاقة يشدد على وجوب مشاورته قبل اتخاذ أي قرار على مستوى سوناطراك التي تعد أكبر شركة جزائرية وتنشط في قطاعه، فهو يريد من المسؤول الأول على الشركة ذاتها أن يكون متعاونا ويعلمه بكل صغيرة وكبيرة، وهو الأمر غير المتوفر في طريقة التسيير لدى نور الدين شرواطي التي اعتبرها المتحدث   منغلقة وتتميز بسرعة في اتخاذ القرار دون مشاورة الوزارة الوصية. من جانب آخر، شدد المسؤول السابق في سوناطراك على أن الصفات التي يبحث عنها الوزير يوسف يوسفي، تتوفر في عبد الحميد زرفين الذي اعتبره المصدر شخصية تفضل توسيع المشاورة قبل الإقدام على الخطوة، وهو ما يعني أنه سيتشاور مع الوزير في تسيير سوناطراك. وعليه، استبعد مصدر ''الخبر''، أن يكون قرار إقالة شرواطي وتعيين زرفين   مفروضا بدوافع سياسية.