إطار سام سابق بالرئاسة يستنجد بالسلطات العليا لإنصافه

 يطالب ضابط سام سابق ومجاهد، ضحية قضية زنا قامت بها زوجته رفقة خليلها، السلطات القضائية ووزير العدل التدخل العاجل باتخاذ التدابير الاستعجالية لإنصافه• القضية، حسب ملفها، تعود إلى صبيحة الفاتح من فيفري سنة ,2007 فبعد وصول الضحية إلى مسكنه، وبعد استعماله لجرس المسكن، لم يتلق أي رد، لتفتح زوجته الباب وعلامات الارتباك على وجهها، وبعد قيامه بدفع باب الغرفة الصغيرة المحاذية للمطبخ تفاجأ بوجود شخص غريب مختفيا وراءه، كان على علاقة عاطفية بزوجته قبل زواجهما خلال سنة ,2003 وحاول الزوج المخدوع غلق الباب الرئيسي للمسكن وتبليغ السلطات لإثبات الجريمة، لكنه لم يتمكن بسبب تهجم من كان مع زوجته عليه ليتمكن من الفرار، تاركا وراءه حذاءه وبعض أغراضه• وتقدم الضحية بشكوى ضد كل من زوجته وخليلها عن تهمة الزنا، وجاءت شهادة الشهود مساندة للضحية، بالإضافة إلى معاينة متعامل في الهاتف للمكالمات الواردة والصادرة للمتهمين، والمقدرة بـ3000 مكالمة و300 رسالة قصيرة، عكس ما ادعاه المتهم الذي أكد أنه خلال تلك الفترة كان متواجدا خارج ولاية عنابة• وبقي المتهمان شهران في الحبس كونهما وجدا في حالة تلبس، قبل أن تبرئهما محكمة عنابة، رغم تأكيد قاضي التحقيق في أمر الإحالة على توفر جميع الأدلة، بالإضافة إلى أن الفعل المتابع به المتهمان هو جناية هتك حرمة منزل ومحاولة القتل. كما أسندت القاضية حضانة البنت للأم، رغم أن الحضانة تؤول للأب عند حبس الأم الخائنة•  إيمان عيلان