إضراب وطني واعتصامات جهوية لمساعدي التربية في 4 ماي المقبل

قررت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية ومنخريطها الدخول في إضراب وطني في المؤسسات التربوية متبوع بوقفات احتجاجية جهوية أمام مقر مديريات التربية يوم الأربعاء 4 ماي 2016 تنديدا بتجاهل وزارة التربية مطالب المساعدين التربويين وتماطلها في تلبيتها. وقدمت اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”الأنباف” توضيحات على مواقع الاحتجاجات الجهوية مشيرة أن مساعدي التربية لولايات الوسط سيحتجون أمام مقر مديرية التربية لولاية البليدة، وولايات الشرق أمام مقر مديرية التربية لولاية بسكرة، وولايات الغرب، أمام مقر مديرية التربية لولاية تيارت، وولايات الجنوب أمام مقر مديرية التربية لولاية الأغواط. وأكدت أن ”العودة للاحتجاجات جاء في ظل التضييق المستمر على الحريات النقابية والنشاط النقابي من خلال منع النقابات المستقلة من ممارسة حقها في الاعتصام السلمي واستمرار وزارة التربية انتهاج سياسة التسويف واللامبالاة وربح للوقت بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه”. هذا وبعد أن نظمت اللجنة جمعية وطنية عامة من أجل مواصلة نضال الكرامة بتصعيد الحركات الاحتجاجية تم فيها التأكيد على حرصها الشديد وتصميمها على متابعة ملف مساعدي ومشرفي التربية، واتخاذ كل الإجراءات المخولة قانونا لضمان تحقيق المطالب المشروعة مؤكدة أن عين المساعد والمشرف التربوي على إصدار قانون أساسي يلبي تطلعات هذا الصنف. وأشارت أن الدخول في احتجاجات هو من أجل جعل الرتبة القاعدية الجديدة مشرف تربية موحدة وحق لجميع مساعدي والمساعدين الرئيسيين للتربية واحتساب الخبرة المهنية لجميع مشرفي التربية للترقية في رتبة مشرف رئيسي للتربية على غرار الأساتذة. كما تهدف الاحتجاجات حسب اللجنة إلى تثمين الشهادات العلمية ومنها شهادة الليسانس للترقية في رتبة مشرف رئيسي للتربية، استرجاع منصب مستشار التربية وجعله حكرا لسك مشرفي التربية مع الرفض المطلق لعمليات التكليف واستحداث رتبة مشرف مكون للتربية. وحملت اللجنة الوطنية وزارة التربية المسؤولية الكاملة عن تقاعسها في معالجة انشغالات مساعدي ومشرفي التربية، داعية المساعدين بجميع تصنيفاتهم المشاركة في الإضراب والوقفات الاحتجاجية المقبلة بقوة من أجل تحقيق مطالبها المشروعة لاسترجاع المكانة الاجتماعية والمهنية والتربوية لمساعدي ومشرفي التربية.