أكد رئيس دائرة عين الترك بولاية وهران أن نسبة تقدم أشغال إنجاز شبكة تجميع مياه الأمطار والمياه الصحية التي تصب مباشرة في البحر باتجاه محطة التصفية التي تم إنجازها -مؤخرا- برأس فالكون قد تجاوزت 50 بالمائة، علما بأنه تم الشروع في إنجازها بداية من شهر جويلية المنصرم.
وحسب المكلف ببإنجاز المشروع الذي خصصت له المصالح المالية بالولاية ما لا يقل عن 45 مليار سنتيم فإن العملية تمتد على مسافة 22 كلم انطلاقا من القرية الساحلية لسيدي حمادي ببلدية العنصر إلى غاية محطة التصفية برأس فالكون ببلدية عين الترك التي دخلت الخدمة بداية من الشهر الماضي.
للإشارة؛ فإن شبكة تجميع مياه الأمطار وكذا المياه الصحية داخل النسيج الحضري لمدينة عين الترك وتحويلها باتجاه محطة التصفية سيمكن من القضاء على تسعة أحواض كانت تقوم بهذه المهمة في وقت سابق إلا أنها كانت عند امتلائها بالمياه المستعملة تفرغ في البحر وهو ما كان يؤثر بشكل سلبي على الشواطئ المختلفة ببلدية عين الترك.
للعلم؛ فإن هناك مكتب دراسات يقوم بدراسة تقنية لإنجاز محطة سقي موجهة خصيصا للأراضي الفلاحية بالمنطقة انطلاقا من مياه محطة التصفية وهوالأمر الذي قال الوالي بأنه سيمكن من القضاء الكلي على تلوث البيئة والشواطئ المختلفة بدائرة عين الترك التي يقصدها سنويا ما لا يقل عن خمسة مليون مصطاف والتي يوجد 22 منها ببلدية عين الترك و8 ببلدية بوسفر وشاطئين اثنين ببلدية العنصر الأمر الذي جعل رئيسي بلدية ودائرة عين الترك يؤكدان أنهما يسعيان إلى الوصول لتحقيق نسبة 0 في المائة من التلوث على مستوى شواطئ الدائرة.
وفي هذا المجال؛ لا بد من التنويه أنه تم تحقيق العديد من النتائج الحسنة في المجال البيئي، التي يمكن معاينتها في الواقع والمتعلقة بالقضاء النهائي على المفرغة العمومية الواقعة برأس فالكون وكذا مفرغة المرسى الكبير غداة تشغيل مركز الردم الذي تم إنجازه ببلدية العنصر على مساحة إجمالية تعادل 34 هكتار بغلاف مالي قدره 35 مليار سنتيم، حيث تم فيه احترام كل المقاييس العالمية، ومنها اختيار المكان واحترام بعده عن التجمعات السكانية.
وجهت إدارة ملبنة ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو، أول أمس الثلاثاء، إنذارا للعمال المضربين منذ 9 أكتوبر الجاري والذي يخيرهم بين استئناف العمل قبل نهاية الشهر الجاري أو الإقالة من العمل، حسبما علمناه من مصدر مقرب من الملبنة.
بعد مرور 17 يوما عن افتقار أسواق ولاية تيزي وزو لحليب الأكياس بسبب دخول عمال ملبنة ذراع بن خدة في إضراب مفتوح عن العمل لمطالبة الدولة باستعادة الملبنة التي أصبحت مؤسسة خاصة منذ ,2008 خرجت إدارة هذه الأخيرة عن صمتها وباشرت، منذ أول أمس، في تحضير إجراءات إصدار إشعار لفائدة العمال المضربين من أجل عودتهم للعمل وإلا سيكون مصيرهم الإقالة، علما أن الملبنة تشغل نحو360 عاملا، وقد جاء هذا القرار الإداري في اليوم الموالي لزيارة قام بها أعضاء مكتب الاتحاد العام للعمال الجزائريين -فرع تيزي وزو-، والتي تم التوصل بعد لقاء تنسيقية عمال هذه المؤسسة إلى تصنيف الصراع القائم بين المؤسسة والعمال بـ''مطالب معقدة والمضروبون ضحية تلاعب''، حسبما جاء في تصريح هذا المصدر.
وأضاف المصدر أنه تم توجيه نداء للمركزية النقابية من أجل تقديم إجابة واضحة لوضع حد لهذه الأزمة وكذا صد كل مغامرة لا تخدم مصلحة العمال، كما أكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين-فرع تيزي وزو- أن إضراب عمال ملبنة ذراع بن خدة في حال استمراره سيسبب انسداد كليا بالمؤسسة ما قد يؤدي إلى إفلاسها.
للتذكير؛ عادت أزمة الحليب تظهر مجددا بولاية تيزي وزو بعد تلك التي شهدتها بداية السنة بسبب ندرة المادة الأولية (مسحوق الحليب)، بسبب دخول عمال الملبنة في إضراب عن العمل للمطالبة باستعادة الدولة لهذه الملبنة التي يسيرها متعامل خاص منذ سنة ,2008 وقد ترتب عن هذا الإضراب نقص كبير في حليب الأكياس لأزيد من 15 يوما بأسواق الولاية وعدة ولايات أخرى ممولة من طرف الملبنة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : س/زميحي
المصدر : www.el-massa.com