إضراب ليومين واحتجاج أمام وزارة التربية بداية من 5 ماي المقبل

أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربوية الدخول في موجهة غضب بداية من شهر ماي المقبل، من خلال إضراب وطني واعتصامات، سعيا منها تحقيق ذات المطالب التي قدمتها وزارة التربية لهيئة التدريس تطبيقا لمبدا العدالة. وحددت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية يومي 5 و6 ماي المقبل موعدا للدخول في إضراب وطني إنذاري مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية بالرويسو في اليوم الثاني من الإضراب من أجل تذكير الوصاية بمطالبها المشروعة. ويأتي هذا حسب التنسيقية في ظل المد والجزر الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية وفي ظل الغليان الذي تعرفه الفئة الأكثر تضررا من قانون العار 315/08 والمعدل والمتمم ب240/12 وهي فئة المساعدين التربويين، والذي امجر عنه عقدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء نقابة لاسنتيو يوم 2015/11/4 اجتماعا وطنيا بثانوية بن الهيثم بالرويسو وخلص الاجتماع إلى وجوب التخلص من الإجحاف الذي طال هذه الفئة في عملية التصحيح التي كلفت بها لجنة مشتركة والتي أعلن عنها يوم 2015/4/7. وعليه قررت التنسيقية استعمال كل الطرق القانونية لنيل انشغالات 55 ألف مساعد تربوي والتي تتعلق بإدماج جميع المساعدين التربويين قيد الخدمة في الرتبة القاعدية مشرف للتربية لأدائهم نفس المهام المنوطة بهم.وأشارت التنسيقية إلى عدة مطالب مؤجلة من قبل وزارة التربية حيث أكدت إلى اشتراط شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية باك 3 سنوات فقط للتوظيف الخارجي من أجل العودة لتصنفنا الحقيقي صنف 11 قبل صدور المرسوم المشؤوم 315/08 والذي زج بنا في أسفل ترتيب عمال القطاع واستحداث رتبة مشرف مكون للتربية على غرار زملائنا في هيئة التدريس مع اعتماد 1 للرئيسي و 2 للمكون. وطالبت أيضا بتطبيق المرسوم 266/14 لإنصاف حاملي شهادة ليسانس ومنح الأولوية لهذا السلك في الترقية والتأهيل لمنصب مستشار التربية، لدرايتهم الكاملة بمهام الاستشارة التربوية والأحقية في منحة التأطير كوننا جزء لا يتجزأ من أسلاك التأطير، مشددة على المساواة بين مساعدي التربية وهيئة التدريس في منحة تأطير الامتحانات الرسمية باعتماد ثلاث ساعات إضافية زائد منحة جزافية وليس منحة جزافية فقط، خاصة وأن المساعدين التربويين يؤدون نفس المهام في المراكز.