إضراب عام في سوريا والنظام يحشد أنصاره في انتخابات محلية اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمنشقين في جبال إدلب

احترقت، أمس، ثلاث مدرعات سورية خلال اشتباكات مسلحة بين مئات المنشقين وقوات الجيش المدعمة بالدبابات والمدرعات في بصرى الحرير، وفي منطقة التلال شمالي البلدة في جنوب سوريا، والتي وصفت بالأعنف منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في مارس الماضي. وسمع سكان المنطقة دوي انفجارات وانطلاق نيران مدافع رشاشة في تلال وجبال إدلب بالقرب من الحدود الأردنية، التي يتحصن بها منشقون عن الجيش السوري ويهاجمون خطوط إمداد الجيش، حسب ما ذكره معارضون سوريون ونقلته إذاعة ''البي.بي.سي'' على موقعها. وفيما يتعلق بالإضراب العام الذي دعا إليه المجلس الوطني السوري المعارض، فقد شهد استجابة واسعة حسب المعارضة. وذكر ناشطون أن المحلات التجارية بقيت مغلقة والطلاب بقوا في بيوتهم أمس، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أعمال العنف أودت بحياة 55 شخصا يومي الجمعة والسبت الماضيين فقط.  ونقل المرصد عن ناشطين أن دعوة الإضراب قوبلت باستجابة كبيرة في حمص ومحافظة درعا وفي جبل الزاوية في إدلب، قرب الحدود التركية، وحرستا ودوما قرب دمشق. على صعيد آخر، تجري اليوم انتخابات المجالس المحلية في سوريا، فيما يشارك فيها الأكراد المجنسون في ظل دعوات المعارضة لمقاطعة هذه الانتخابات. ويتنافس في هذه الانتخابات 42889 مرشح على 17588 مقعد موزعة بين مجالس المحافظات والمدن والبلديات في مختلف أنحاء سوريا.