إضراب التجار متواصل بقسنطينة

خرج، أمس، تجار قسنطينة المضربين في مسيرة حاشدة جابوا من خلالها الشوارع الرئيسية لقلب المدينة قبل أن يتجمهروا في اعتصام أمام مقر ديوان والي الولاية. المسيرة التي تميزت بمشاركة مئات التجار كانت تحت حراسة أمنية مشددة، حيث رافق رجال الأمن المحتجين، كما سجلنا تواجد مكثف لقوات الأمن وسياراتهم أمام مقر الديوان.وأفاد ممثلون عن المحتجين أنهم ملوا من ممارسات مسؤولي بلدية قسنطينة وصاروا لا يثقون فيهم، مؤكدين أن الحل صار بيد الوالي كمال عباس الذي استقبل وفدا عنهم. وأكد ممثلو المحتجين أن رئيس بلدية قسنطينة صار أكثر تعنتا ورفض أي حل خارج تسديد مستحقات الكراء التي تم رفعها بسبع مرات كاملة أي بنسبة 700 في المائة وهو ما يعتبره التجار ظلما وتصرفا غير مسؤول ومبالغ فيه. وكان تجار مدينة قسنطينة من أصحاب المحلات التابعة لبلدية قسنطينة وأسواقها قد دخلوا في إضراب لمدة ثلاثة أيام بداية من أول أمس السبت ينتهي نهار اليوم الاثنين، احتجاجا على قرار البلدية.