إضراب أئمة المساجد في عيد الاضحى بتونس

أعلنت وزارة الاوقاف التونسية أن "صلاة عيد الاضحى في عموم مساجد البلاد ستقام في موعدها"، نافية أخبار متداولة حول تنفيذ اضراب في المساجد. وأوضحت الوزارة أن "صلاة العيد ستقام، وان ما نشر من عناوين في بعض الصحف حول إمكانية شن إضراب في الجوامع يوم العيد، ليس سوى "إثارة وفرقعة إعلامية عمد إليها شخص لا صفة له و فيها كثير من المغالطة ولا أثر لها في الواقع"، حسبما صدر في بيان. كما أعلن عاشور أن "النقابة ستقوم بمقاضاة الوزير، نورالدين الخادمي، لما اعتبرته "تقصيرا في فرض سيطرة الوزارة على المؤسسات الدينية التابعة لها وما نتج عنه في تصاعد بوتيرة الخطابات غير الممنهجة وخصوصا في ما يخص الإشكال الذي رافق الجهاد في سوريا". وأعلنت الوزارة في بيانها أن المساجد وبيوت الله "ستظل عامرة تؤدي وظيفتها الشعائرية والتربوية من دون تعطيل وأن صلاة عيد الأضحى ستؤدي في كل المساجد"، منوهة بأن "الأسماء التي تطالعنا من حين لآخر على صفحات الجرائد لا تمثل إلا نفسها"، وهو ما أكده ايضا مستشار الوزير،الصادق العرفاوي الذي قال إن الفاضل عاشور لا يمثل الا نفسه وأن الوزارة لا تعترف بهيكله النقابي". من جهة أخرى، نفى مسؤول بالاتحاد الجهوي للشغل المصادقة على إضراب قطاع المساجد المزعوم، مشيرا الى أن "هذا القرار لا يمكن أن يتخذ وأن كل الأحاديث والأخبار التي تروج لذلك تعتبر من المغالطات ولتشويه المنظمة وهي لا تخدم سوى أعداء الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة العمالية الاكبر في تونس".