إضافة إلى فيلمين من مصر والمغرب13 دولة بمهرجان الفيلم الأوروبي في الأردن

تتواصل بالعاصمة الأردنية عمان، الدورة الخامسة والعشرون لمهرجان الفيلم الأوروبي بمشاركة 13 دولة. وتشارك في المهرجان الذي يستمر حتى السادس من أكتوبر الجاري، أفلام من بولونيا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا والسويد ورومانيا والتشيك واليونان والمجر و النمسا.وافتُتح المهرجان بعرض الفيلم الوثائقي النمساوي “معنى السعادة” من إخراج هارالد فريدل، الذي يحكي رحلة البحث عن الصفاء؛ حيث تدور قصة الفيلم حول مجموعة أشخاص يبحثون عن السعادة بالتنقل بين الجبال والوديان. والقصة تكشف تضاريس الروح والأهواء والأمنيات مترجمة بطبيعة وسحر الهملايا. وتستمر العروض وبشكل مجاني ويومي، طيلة أيام المهرجان؛ حيث سيكون الجمهور على موعد مع أفلام متنوعة من 13 دولة أوروبية.
ويُختتم المهرجان في السادس من الشهر المقبل بعرض الفيلمين الألماني “التوقف على المسار” لأندرياس دريسين والسويدي “لحظات أبدية” لجان ترويل. ويحكي فيلم “التوقف على المسار” قصة فرانك الذي يعاني من ورم في الدماغ يودي بحياته بعد فترة قصيرة، فيما تدور أحداث فيلم “لحظات أبدية” في مطلع القرن العشرين، حين تفوز الشابة “ماريا” بكاميرا تمكّنها من رؤية العالم من زاوية مختلفة، إلا أن ذات الكاميرا تشكل تهديدا في ذات الوقت لزوجها المدمن على الكحول وزير النساء، لتسبّبها في إدخال المصوّر الوسيم “بيدرسون” إلى حياتها.
وستُعرض خلال أسبوع المهرجان الأفلام التالية: الهولندي “الأولاد الرائعون لا يبكون” من إخراج دينيس بوتس، والإيطالي “لا بد لقيصر أن يموت” إخراج باولو وفيتوريو تافياني واليوناني، و«كلمات في المنفى” إخراج فوفولد سكورا، والروماني “غدا” من إخراج ماريان كريسان، والمجري “الاختبار” من إخراج بيتر بيرغندي والتشيكي “المتمردون” من إخراج فيليب رينك.
كما سيُعرض خلال المهرجان الفيلم البولندي “الخدش” من إخراج ميشال روزا، والبريطاني “البحث عن رجل السكر” من إخراج مالك بن جلول، والفرنسي “تيريز” من إخراج كلود ميلر، والإسباني “التجاعيد” من إخراج إجناسيو فيريراس.
كما سيضم المهرجان “ليلة الفيلم العربي”، التي سيُعرض خلالها فيلمان عربيان من مصر والمغرب، هما فيلم “الخروج للنهار” الحائز على جائزة أفضل مخرج عربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي، وهو من إخراج هالة لطفي من مصر، ويحكي قصة أم وابنتها وكفاحهما وهما ترعيان الأب المريض، وحياتهما اليومية بكل تقلباتها.
أما الفيلم الثاني الوثائقي “امرأة وكاميرا” المرشح لجائزة مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية من إخراج المغربية كريمة زبير، فيحكي قصة خديجة المرأة المغربية المطلقة التي تعمل في مجال تصوير حفلات الأعراس في الدار البيضاء. ويسلّط الفيلم الضوء على الفجوة الشاسعة بين عالم الخيال والسعادة، الذي ترسمه الأعراس، وبين الحياة الزوجية الواقعية بصعوباتها ومعاناة الطلاق.
وسيقوم خلال المهرجان عرض موسيقي للفرقة الإيطالية “راديو درويش”، تقدَّم خلاله نصوص موسيقية فارسية مستوحاة من القرن الثاني عشر، ومقتطفات من تاريخ حوض المتوسط وأساطيره، تجمع بين أصالة الشرق وروح الغرب. كما تقام على هامش المهرجان ورشات عمل، يتم خلالها اطّلاع المخرجين الأردنيين عن قرب على قطاع السينما الأوروبية.