ملخص:
مما لاشك فيه أن الضريبة كمصدر حيوي لتمويل خزينة الدولة، يعتبر أحد الحلول التي تلجأ إليها خل الدول، إلا أن لكل نظام إقتصادي ميزتة الخاصة، فليس بالوقت البعيد كانت الدولة تحتكر النشاطات الإقتصادية ثم تراجعت عن ذلك بإنتهاجها النظام الرأس المالي القائم على مبدأ المنافسة وحرية السوق إلا أن الفترة الإنتقالية بين النظامين إختلالتها بعض التجاوزات من لدن بعض أصحاب الأطماع، فما كان على المشرع سوى التدخل لحماية الإقتصاد الوطني، غير أن أهم ما ميز هذا التدخل هو الخروج عن القواعد العامة في التجريم والعقاب خاصة فيما يتعلق بالقوانين الضريبية.
الكلمات المفتاحية: الجرائم الضريبية، مبدأ ضم العقوبات،المسؤولية الجنائية للأشخاص المعنوية، الغرامات الجبائية.
Résumé:
On ne peut pas nier la valeur de l'impôt comme une source essentielle de financement de l'Etat, d'ailleurs l'impôt est considérée toujours comme l'une des solutions dynamiques utilisées par les Etats.
Cependant, le secteur économique algérien a été monopolisé jusqu'a l'adoption du système financier basé sur le principe de la concurrence et le marché libre Toutefois, la période de transition entre les deux systèmes a eu certain excès par avidité. ce qui a poussé le législateur d'intervenir pour protéger l'économie nationale.
Enfin se qui nous a marqué c'est la spécificité de l'intervention. En particulier l'impact des divergences aux règles générales de la criminalisation et la répression, plus précisément en ce qui concerne les lois fiscales
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد النور واسطي
المصدر : مجلة الدراسات القانونية والسياسية Volume 3, Numéro 1, Pages 692-706 2017-01-05