يقترب مفهوم إصلاح القطاع الأمني محليا و عالميا لأن يصبح طموحا و شاغلا إنسانيا ، باعتباره يسعى لتعزيز ديمقراطية الأجهزة الأمنية و ضمان احتكامها لمنطق دولة القانون والمؤسسات ، تماشيا وتحول الهواجس و الانشغالات الأمنية من أمن النظام (أمن الحاكم و حاشيته) إلى أمن الدولة والفرد/الإنسان ، تحت مسمى "الأمن الإنساني" في ظل الانكشاف الأمني متعدد الأبعاد .
يقوم مغزى الإصلاح على توسيع قدرات و خيارات الدول من خلال ترشيد عملية التنمية الاقتصادية ، الاجتماعية والسياسية ، بهدف بناء السلام و تعزيز ثقافته في واقع ما بعد الصراعات كما في المجتمعات التي تشهد تحولات انتقالية من النظام المغلق على المفتوح حال ما تشهده المنطقة المغاربية ، التي لم تكن بمنأى عن عدوى رياح الربيع العربي من جهة ، و تداعيات السعي لتبني إصلاحات دستورية ومؤسساتية لحوكمة أجهزتها الأمنية و استرداد الثقة بينها و بين جموع المو
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - Allag Djamila
المصدر : مجلة البحوث السياسية و الادارية Volume 6, Numéro 2, Pages 106-125 2017-12-31