الجزائر

إصرار على مواصلة الإضراب



-استئناف الإضراب يوم الاثنين بداية من الأسبوع المقبلتحت شعار "صامدون" واصل أساتذة التعليم الابتدائي القادمين من مدارس مختلف المقاطعات التعليمية بوهران إضرابهم المقرر من قبل التنسيقية الوطنية نهار أمس الأربعاء 15 جانفي الجاري استثناء في الأسبوع الثاني بعد العطلة حيث نظم عشرات الأساتذة وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية للمطالبة برد الاعتبار لأستاذ التعليم الابتدائي رافعين شعارات تشخص وضعية التعليم منها و تبرز أهم المطالب "الكارتابل ثقيل و العلم قليل" و "الأستاذ يريد رفع الأجور" و "تقليص الحجم الساعي" و "إلغاء الحراسة في الساحة و المطعم" و غيرها من المطالب التي أصر عليها الأساتذة في إضراب "الكرامة"
هذا و يرفض الأساتذة المضربون تمثيلهم من قبل نقابات التعليم الابتدائي رافضين أي مبادرات التدخل في مشاكلهم المطروحة متمسكين بالتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي كممثل شرعي لهم و لمطالبهم التي أكدوا أنها مشروعة و جاءت لإنهاء عهد المعاناة الطويلة التي عاشها المعلم في صمت ليحين وقت المطالبة برد الاعتبار و إرجاع قيمة أستاذ التعليم الابتدائي و حقوقه المهضومة حسب تصريح الأساتذة المطالبين بحق التقاعد النسبي و الإعفاء من المهام غير البيداغوجية و الإدماج و حق الترقية و تغيير المناهج و البرامج التعليمية و رفع الرواتب و غيرها من النقاط الأساسية التي رفعت الى وزارة التربية و ينتظر الأساتذة المضربون الفصل فيها و تحقيقها كاملة كشرط أساسي لإنهاء سلسلة الإضرابات المتواصلة منذ أكثر من 3 أشهر و المبرمجة يوم واحد كل أسبوع و التي ستنظم كل يوم اثنين ابتداء من الأسبوع المقبل.
و أكد أعضاء التنسيقية الوطنية لأستاذة التعليم الابتدائي المكتب الولائي أن مديرية التربية وعدت بحل المشاكل التي تصب في إطار صلاحياتها مطالبة بإعطاء مهلة إضافية للوزير الجديد إلا أن التنسيقية تعتبر الإضراب في حد ذاته مهلة كما يصر الأستاذة المحتجون أيضا على مواصلة الإضراب كحق مشروع إلى حين الاستجابة لكامل المطالب دون استثناء و عدم التراجع عن أي منها مهددين بالتصعيد في حالة عدم تسجيل أي استجابة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)