إصابة عون أمن ومناوشات خلال اعتراض موكب الوالي زوخ بالمعالمة والرحمانية

اعترض عشرات الشباب والنسوة موكب والي العاصمة ببلدية المعالمة وأرادوا احتجاز الطاقم الصحفي المرافق له، بسبب عدم ترحيلهم إلى مساكن لائقة، الأمر الذي أدى إلى نشوب ملاسنات بين المحتجين وعناصر الدرك والأمن سرعان ما تحولت إلى عراك أصيب إثره عون أمن ونقل على جناح السرعة إلى المستشفى.شهدت عملية الترحيل 21 في مرحلتها الرابعة والأخيرة نهاية السنة، احتجاجات وفوضى عارمة ببلدية المعالمة والرحمانية، بسبب عدم ترحيل قاطنيها في إطار مساكن الضيق والبيوت القصديرية، حيث حاول المحتجون لمرتين على التوالي قطع الطريق أمام والي العاصمة عبد القادر زوخ، خلال الزيارة التي قادته إلى بلدية المعالمة، من أجل الإشراف على عملية توزيع المساكن بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة بين المحتجين وعناصر الدرك ومصالح الأمن، بعد أن منعوا بعض الشباب من التقرب من الوالي بغرض طرح انشغالاتهم، غير أن المحتجين تمكنوا من احتجاز الحافلة التي تقل الصحافيين وبعض المديرين وحتى عناصر الحماية المدنية، أين تم الإفراج عنهم بعد تدخل وحدات البحث والتحري للعاصمة «BRI».من جهتها، عرفت الإحتجاجات منحى خطيرا بعد أن قام المحتجين بالتشابك مع عناصر الأمن، مما أدى إلى إصابة عون أمن بحروح نقل على جناح السرعة إلى المستشفى، حيث نعتوا الطاقم الصحافي بأقبح العبارات متهمين إياهم بالتواطئ مع المسؤولين بإطلاقهم للوعود الكاذبة.أما ببلدية الرحمانية، فقد أشرف والي العاصمة على توزيع مفاتيح 80 مسكنا اجتماعيا لفائدة العائلات القاطنة بمساكن الضيق، غير أن بعض النسوة تسللن إلى الخيمة التي كان يتواجد بها الوالي وأخذت في الصراخ بحجة إقصائهن، وهو الأمر الذي قام به عشرات الشباب خارجا في خطة محكمة بينهم، أين حاصروا والي العاصمة ومنعوه من الخروج إلى غاية السماع لهم وتلبية طلباتهم، الأمر الذي أدى إلى إلغاء الندوة الصحافية التي كان من المزمع عقدها بذات الحي السكني.