إصاباته بلغت أقصى درجة من الخطورة وفاة الشاب الذي أحرق نفسه بأرزيو

 توفي، على الساعة الواحدة من صباح أمس، بمصلحة الحروق في المستشفى الجامعي بوهران، الشاب ميمون عبد الحكيم، 18 سنة، متأثرا بالحروق التي أصابته إثـر إقدامه على إضرام النار في جسده قبل أسبوع أمام مقر أمن دائرة أرزيو، والتي بلغت الدرجة الثالثة.
وقد ووري الثـرى بمقبرة أرزيو بعد عصر أمس في جو مهيب مفعوم بالحزن والأسى، في حضور مكثف للشباب الذين لا زالوا تحت الصدمة، منذ اليوم الذي أحرق فيه قرينهم نفسه بالقرب من مقر محافظة الشرطة بأرزيو، شأنهم في ذلك شأن عائلته التي لا زالت لم تستوعب أسباب محاولته الانتحار، والطريقة التي لجأ إليها. وكان الأطباء بمصلحة الحروق التابعة للمستشفى الجامعي بوهران قد أخطروا عائلة المنتحر بأن وضعيته الصحية في حالة خطيرة للغاية، وهو ما كان باديا لأشقائه الذين أكدوا أنه تضرر كثيرا بفعل النيران التي التهمت كامل أجزاء جسده. وفتحت المصالح الأمنية بأرزيو تحقيقا في أسباب حرق عبد الحكيم نفسه، وسر قيامه بذلك أمام مقر أمن الدائرة.