”إصابات الرياضي” كتاب يعالج المشاكل النفسية والجسدية للرياضي

صدر حديثا، عن منشورات دار الهدى، للكاتب ”احسن بن محند قيس” مؤلف جديد حول الثقافة الرياضية، يحمل عنوان ”إصابات الرياضي” أسبابها الوقاية، منها وكيفية علاجها، مع الإسعافات الأولية. الكتاب جاء في حوالي 120 صفحة من الحجم العادي، أراد الكاتب من خلاله أن يبين بأن الرياضة تلعب دورا أساسيا في حياة الإنسان، وهي مكملة لعدة نشاطات ومجالات أخرى كالفن والأدب والسياحة، وغيرها من النشاطات التي يمارسها في حياته اليومية، فلا يختلف اثنان أن الرياضة عنصر حيوي هام في نماء الجسم وتقويته، كما أنها عامل يساهم في تنشيط العقل وتخفيف حدة التوتر لدى الإنسان.وقد ركز الكاتب في بحثه هذا على جملة من الحوادث التي يتعرض لها الرياضي خلال ممارسته لأي نوع من أنواع الرياضة سواء الجماعية أو الفردية، وعلى سبيل الذكر التعرض للكسور وإصابة المفاصل، والعضلات والأوتار، بالمقابل يتعرض الكاتب للأسباب الكثيرة والمختلفة الإرادية أو اللاإرادية التي تؤدي إلى هذه الحوادث الخطيرة والتي تسبب أخطارا جسدية ونفسية على الرياضي لا يحمد عقباها، ومنها ممارسة الرياضة بطرق غير منتظمة وفي أوقات غير مناسبة وفي أماكن غير صالحة ومهيأة لها، محاولا في نفس الوقت نفسه تقديم حلول للوقاية منها وطرق علاجها، بتبيين الإسعافات الأولية والوصفة اللازمة التي تقدم عند حدوث الخطر في عدة أجزاء من الجسم أثناء إصابة العظم أو العضلة أوالوتر أوالمفصل.
وحسب الكاتب، فمن الواجب اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحيلولة دون وقوعها، باتباع الرياضي أساليب تدريب خاضعة لمقاييس عالمية من حيث الوزن والحجم والطول بالإضافة إلى اختياره أماكن تدريب لائقة مع انتقاء توقيت مناسب لها والقيام بعملية الإحماء التدريجي الضرورية قبل البدء في أي نشاط رياضي من شأنه أن يصيب العضلات بتشنجات أوتمزقات.
وقد تطرق الكاتب إلى شرح دور الجهاز العصبي وتدخله في الخلايا العصبية من اجل تفادي مشكل الشلل النصفي أو التام أثناء وقوع الحادث، حيث وظف في هذا الإطار بعض الصور التي تمكن القارئ من تطبيق بعض الطرق الخاصة بالتنفس الاصطناعي والتضميد.