يهدف الموضوع محل الدراسة، إلى تفكيك إشكالية العلاقة الجدلية وغير المتناسقة بين النظام العولمي الجديد وأزمة سيادة الدولة الوطنية، وذلك من خلال البحث في التداعيات الخطيرة التي أفرزتها المتغيرات الدولية لمرحلة ما بعد الحرب الباردة على السيادة الوطنية، فضلا عن محاولة استشراف الأفاق المستقبلية لمفهوم السيادة في ظل تحديات ورهانات العولمة.
ومن هذا المنطلق، فإن الإشكاليات التي ستعالجها هذه الدراسة تتمحور بالأساس حول أثر الديناميكيات الدولية التي ظهرت في عالم ما بعد الحرب الباردة، كتنامي النشاطات عبر الوطنية، حركيات الاعتماد المتبادل، التكامل الإقليمي، بالإضافة إلى قضايا مكافحة الإرهاب، وكذا عولمة حقوق الإنسان وإقرار حق التدخل الإنساني والديمقراطي وغيرها من الديناميات التي تعمل في جانبها الأكبر على تقويض المنطق السيادي للدولة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حمياز سمير
المصدر : مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية Volume 14, Numéro 1, Pages 11-22 2017-06-01