الجزائر

إشكالية التنظير النقدي للخطاب الشعري الحداثي في الجزائر



تحاول هذه الدراسة إبراز بعض المتغيرات في بنية النص الشعري الجزائري المعاصر ومدى مخالفته لنصوص شعراء الثورة، مركزة على يندرج موضوع هذه الدراسة ضمن العلاقة القائمة بين النقد والإبداع ، وتحديدا البحث في التنظير النقدي للشعر؛ أو ما اصطلح على تسميته بـ "الخطاب الآخر" الموازي للنص الشعري والمتقاطع معه في صدورهما عن منبع واحد ؛ هو الذات الشاعرة . إشكالية الشاعر/الناقد مسألة ظلت مدار نقاش جدلي منذ القديم أضحى الفصل فيها أمرا صعب المنال وغاية البحث بل قصار جهده - في هذا المقام - أن يستقريء وجودها على الساحة الإبداعية الجزائرية في محاولة جادة للإجابة عن جملة من الأسئلة تفرض نفسها بإلحاح على الباحث / القارئ المتتبع للمسار التطوري للممارسة الشعرية الحداثية في الجزائر ؛ نجملها في النقاط الآتية : 1-هل هناك خطاب تنظيري مواكب للإبداع الشعري الحداثي في الجزائر؟ 2- ما هي الخلفية التنظيرية التي يرتكز عليها شعراء الحداثة الجزائريين ؟ وما مدى وفائهم لها ؟ وهو سؤال يفضي إلى مناقشة مسألة المرجعية التي يتكيء عليها الخطاب الشعري الحداثي في الجزائر. 3-كيف أفاد الشاعر الجزائري المعاصر من الأطرحات النقدية - العربية والغربية – للحداثة الشعرية في تطوير أساليبه الإبداعية ، وهل حاول تعميقها أو تجاوزها تنظيرا وممارسة ؟ . وعليه جاءت هذه الدراسة لتقديم قراءة تحليلية من شأنها الكشف عن طبيعة الرؤيا الشعرية التي تجسد المرجعية المعرفية للممارسة الشعرية الحداثية في الجزائر.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)