"إشكالية الأمن على رأس أجندة وزراء خارجية الاتحاد المغاربي بالجزائر" شدد على كشف معوقات تحقيق الاستقرار، حمادي ولد بابا:

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون للجمهورية الإسلامية الموريتانية حمادي ولد بابا ولد حمادي أمس، أن وزراء خارجية دول الاتحاد المغربي مطالبون بالبحث عن الأسباب التي عطّلت تحقيق الاستقرار بالمنطقة وعجزت عن غلق منافذ الخطر، خاصة في شقها الجنوبي بعدما زاد تهديد الجماعات الإسلامية المسلحة التي سيطرت على الجزء الشمالي لمالي.
اعتبر حمادي ولد بابا ولد حمادي أمس أن اجتماع وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي غدا بالجزائر سيكون ”فرصة لتشخيص إشكالية الأمن في المنطقة ومعرفة معوقاته” قائلا لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، ”إن هذا الاجتماع فرصة لتشخيص إشكالية الأمن في المنطقة متمنيا أن يكون ناجحا لضمان مساهمة دول اتحاد المغرب العربي في أمن إقليمها والقارة الإفريقية جمعاء”. ومن جهته أبرز الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أن هذا الاجتماع الذي قرر تنظيمه في فيفري المنصرم في الرباط بمبادرة من الجزائر سيخرج ب”رؤية جديدة حول الأمن في المنطقة”. وأضاف مساهل أن زيارة وزير الخارجية الموريتاني فرصة ل”التطرق للتعاون الثنائي بين البلدين والأوضاع في مالي باعتبار البلدين من دول الجوار”. وكانت الجزائر قد بادرت بالدعوة لعقد هذا الاجتماع الأول من نوعه على المستوى المغاربي لمعالجة القضايا الأمنية. وستتمحور الأشغال حول ”دراسة التهديدات التي يواجهها الأمن بمنطقة المغرب العربي، تقييمها وتحديد المحاور الكبرى للتعاون في هذا المجال”.
وسيكون هذا الاجتماع الوزاري مسبوقا بعقد اجتماع على مستوى الخبراء.