كثر الكلام في اشكالية المصطلح النقدي الحداثي من حيث ترجمته و مفهومه و توظيفه؛ و إذ بلغ الأمر أن تباينت الهوة النقدية بين المشتغلين في الحقل النقدي الأدبي، و اتسعت الفجوة في دائرة الاختلاف عند توظيف المصطلح النقدي، أصبح من الضروري البحث في مشروع يرفع الاشكال و يدفع أسباب تراجع ظاهرة نقدية تبشر بخير في الساحة النقدية الجزائرية، خاصة الأكاديمية منها، لكن البحث في المسألة يقتضي الوقوف على عللها.
و لعلها اختلاف النقاد في المرجعيات الفكرية للنقد الأدبي من حيث مصادره الثقافية و اللغوية، ليس و حسب في أطر المثاقفة الفكرية النقدية النظرية و التطبيقية، بل و كذلك على مستوى تبنّي الفكر المنهجي في توظيف المصطلح. فالمدارس النقدية الغربية المعاصرة - باعتبار نقدنا الجزائري ناقلا عنها الكثير من المفاهيم النقدية- تختلف أصول فكرها النقدي على مستوى صياغة المصطلح بنية و مفهوما و توظيفا، و لنا أن ننظر في أعمال بعض النقاد الجزائريين مثل: د. عبد الملك مرتاض و د. يوسف وغليسي، و د. مسعود بودوخة، و د. نور الدين السد و د. بشير تاوريريت، و د. السعيد بوطاجين، و د. رابح بوحوش، و د. صالح بلعيد و د. حسين خمري....
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بغدادي بردادي
المصدر : جسور المعرفة Volume 3, Numéro 9, Pages 52-71 2017-03-01