الجزائر

إشتقت ل"حريرة" الوالدة ولشامية والسهرات الرمضانية بوهران



نحن هنا بالسعودية لإنتزاع التأشيرة العربية وتقديم أفضل هدية لانصار النادي الإفريقيمولودية وهران فريق القلب ورمز الكرة الجزائرية
في حوار شيق وقصير تكلم اللاعب الدولي الجزائري مختار بلخيثر عن رمضانياته رفقة زملائه بفريق النادي الإفريقي الذين يخوضون منافسة ضمن الملحق لخوض غمار رابطة أبطال العربية التي ستنطلق شهر أوت المقبل، حيث تخوض 8 فرق الدور التصفوي ليتأهل منهما فريقين ويكملا العدد ال 30، بلخيثر تكلم أيضًا على إختلاف أجواء رمضان في السعودية مقارنة بدول المغرب العربي بالإضافة إلى الأطباق التي يشتهيها حيث أكد انه إشتاق إلى "الحريرة" وكذا الحلويات الشرقية مثل الشامية والزلابية، ناهي عن السهرات الرمضانية، وأيضًا عن رغبته في تقمص ألوان الحمري كل هذا تجدونه في الحوار الذي جاء كالتالي:
أولا كيف هي أجواء رمضان وانت رفقة فريقك بالسعودية، أين تخوضون الملحق التصفوي للتأهل إلى رابطة أبطال العرب؟
صراحة الظروف هنا جيدة أجواء عائلية حيث نعيش نفس الشعائر الرمضانية في بلاد منبع الإسلام، فنحن معنيين بالبطولة العربية وفي نفس الوقت نقوم بالعمرة وهو ما ليس في متناول جميع اللاعبين الذين يقضون اوقات رمضانية مع عائلتهم إلا من كان قد برمجة العمرة، على أية حال أجد نفسي جد مرتاح ولو أني مشتاق جدًا إلى العائلة بوهران، فأنا أشتم في مخيلتي كل يوم رائحة طبخ الزوجة والوالدة.
إذن فالأجواء عندكم جيدة، وماذا عن المنافسة رفقة فريقك النادي الإفريقي المتوج مؤخرًا بكأس تونس، هل هناك إمكانية لإدراك التأشيرة ؟
بالتاكيد فنحن هنا في السعودية لإنتزاع التأشيرة والتأهل إلى البطولة العربية، فتعادلنا امام محتضن الدورة سيمهد لنا الطريق لمواصلة المشوار في احسن الرواق، شريطة ان نفوز في لقاء اليوم امام ممثل الموريتاني والجيش اللبناني، وهو وارد في حالة ما كانت النتيجة عريضة وحصل تعثر لمحتضن البطولة العربية، ورفقة زملائي عازمون على ان نعود إلى تونس وبيدنا التأشيرة حتى نسعد انصارنا وتكون بمثابة أحلى هدية بالنسبة إليهم.
نعود إلى الأجواء الرمضانية، ماهي الأكلة التي إكتشفتتها في السعودية وماذا عن الطبخ، هل تعودتم الأكلات خصوصًا وأن الطبخ بدول المشرق يختلف نوعًا عن المغرب العربي الكبير؟
نغم هناك إختلاف ولكنهم يملكون أطباق شهية، وليست ثقيلة على المعدة، فمثلا لهم طريقة في تحضير الأرز وهي متعددة ومختلفة، بالإضافة إلى التحلية التي أكتشفها لاول مرة، صحيح هم لهم أطباق تختلف عن التي هي موجودة بالمغرب العربي مثلاً فهم لا يطبخون بما نسميه نحن الحريرة، فبعد أذان المغرب يتناولن الحليب والتمر ثم يشرعون في الأكل مباشرة، عكسنا ما نحن متعودون عليه ناهيك عن أنواع الكثيرة من النشويات.
تحدثت عن الحريرة، يبدو انك مشتاق إليها
نعم فأنا لا يحلو لي رمضان دون ان تكون "الحريرة" حاضرة فوق مائدة رمضان، صراحة إشتقت إليها وإشتقت إلى أكلت والدتي وزوجتي العزيزة التي اتمنى لها العافية والصحة عقب إنجبها لولي عهد الثاني الذي سميته على بركة الله عبد الله، إشتقت إلى أكلات الجزائرية وإلى التحلية بعد الإفطار ب "الشامية" والزلابية ومختلف الحلويات التي ألفناها في هذا الشهر الفضيل، إشتقت أيضًا إلى السهرات الرمضانية رفقة زملائي وأحبابي في وهران الباهية، على أية حال لم يتبق لي الكثير حتى أعود إلى أرض الوطن، فأنا جد محظوظ لأني سأقضي لما يقارب الأسبوعين مع عائلتي وأعيش أجواء رمضانية كالمعتاد.
عقدك مع النادي التونسي قابل للتجديد و يمكنك المغادرة في حالة ما وصلك عرض جيد؟ هل يمكن ان نرى بلخيثر في إحدى الأندية الجزائرية، وبالأخص في مولودية وهران؟
كل شيء بالمكتوب انا حاليًا في مهمة رفقة فريقي النادي الإفريقي التونسي ومطالب بتشريف عقدي، فريق مولودية وهران يبقى نادي القلب وبإعتقادي لا يوجد لاعب في البطولة الجزائرية يرفض تقمص ألوان الحمري الذي يعتبر رمز الكرة الجزائرية فله شعبية حتى خارج الوطن، فلا تنسى أني إبن الفريق وتدرجت ضمن أصنافه ولا يمكنني رفضه لكن يبقى كل شيء مقدر فحاليًا مركز في المأمورية التي أنا بصدد تحقيقها رفقة زملائي وهو إنتزاع تأشيرة البطولة العربية، ولكل مقام مقال.
وماذا عن المنتخب الوطني، ما تعليقك على مشوار الناخب الوطني رابح ماجر مع الخضر؟
صراحة لا يمكننا الحكم على المدرب في بضع مباريات ودية، لأن الرهان الودي يختلف عن الرسمي، يتوجب على الجميع إمهاله الوقت حتى نحكم عليه، والتسرع لن يخدم المدرب الذي قد يضغه في ضغط، ولا حت المتتخب الوطني المطالب بتحقيق نتئج إيجابية، على أية حال أنا جد متيقن من أن المنتخب الوطني سيجتاز هذه الفترة.
من ستشجع في مونديال روسيا ؟
المنتخب المغربي الشقيق والمنتخب الألماني العملاق
في الأخير نفتح لك المجال لختم الحوار
أولا يجب ان أقدم التهاني إلى الأمة الإسلامية بمناسبة شهر بمضان المبارك، كما اتمنى ان يمن على الجميع بالخير والبركة، راجيين من المولى ان يتقبل صيامنا وقيامنا، دون ان أنسى تهاني إلى عائلتي الصغيرة وكذا أحبابي وجميع أصدقائي بوهران والجزائر وأشكر جريدة الجمهورية على هذا الحوار ...


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)