إشادة بمجهودات قطاع الإعلام لتنوير الرأي العام

❊ قيادة الدرك الوطني تكرّم صحفية "المساء"
أشاد قائد الدرك الوطني، اللواء يحيى علي والحاج، أمس، بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها قطاع الاعلام، بغية تنوير الرأي العام، معتبرا الصحفي شريكا فعالا للدرك الوطني، بمساهمته بالكثير من الأعمال التي تصب في خانة توفير الأمن والسكينة العموميين للمواطن وحماية الوطن، والتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بحرمته، حيث استدل في هذا الإطار بالمرافقة الايجابية للإعلام الوطني للدرك الوطني في حملاته التحسيسية.
وأوضح اللواء يحي علي والحاج، في كلمة تلاها نيابة عنه رئيس مصلحة الاتصال، المقدم عبد القادر بزيو، خلال الاحتفالية التي نظمتها قيادة الدرك الوطني أمس بالشراقة، على شرف الأسرة الاعلامية، بمناسبة اليوم الوطني للصحفي، أن "الدرك الوطني تبنى سياسة اتصالية نابعة من الاستراتيجية الاتصالية لمديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، حيث فتح من خلالها كل الأبواب أمام الصحافة بمختلف أطيافها، للحصول على المعلومة الأمنية، بغية تنوير الرأي العام في إطار ما تسمح به القوانين والأنظمة سارية المفعول". وأضاف أنه بفضل الجهود المشتركة، "يتم محاربة مختلف أشكال الجريمة قبل استفحالها وانتشارها"، داعيا إلى المضي قدما في هذه الشراكة المثمرة، والتي مكنت بفضل تعاون الصحفيين، من محاربة مختلف أنواع الجريمة خلال العمل الميداني.
وبمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر من كل سنة، هنأ اللواء يحي علي والحاج، الأسرة الاعلامية قائلا "من هذا المنبر أتقدم لكم ولكل زملائكم في مهنة الصحافة بالشكر الجزيل، داعيا إياكم للمضي قدما واضعين اليد في اليد حفاظا على أمانة الشهداء".
واغتنمت القيادة العامة للدرك الوطني، الفرصة لتكريم عدة أسماء إعلامية من مختلف الجرائد والقنوات الاعلامية العمومية والخاصة، من بينهم ممثلة جريدة "المساء"، الصحفية نسيمة زيداني، نظير جهودهم في مرافقة الدرك الوطني في مختلف خرجاته وحملاته التحسيسية .
كما شكل اليوم التكريمي فرصة لفتح النقاش مع الأسرة الاعلامية، حول منهجية العمل المشترك بين القطاعين والوقوف على النقائص التي تعرقل الصحفي في الوصول الى المعلومة. كما أبرز المتدخلون أهمية تعزيز التعاون بين قيادة الدرك الوطني والأسرة الإعلامية، خدمة للأمن والسكينة العموميين.