أشاد الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة والمدير التنفيذي للبرنامج المشترك لمكافحة السيدا ميشال سيدي بي، أمس، بالجزائر العاصمة، بمجهودات الجزائر في مجالات الأمن والسلم والصحة في إفريقيا.ونوه سيدي بي خلال زيارته لمعهد باستور، بالمجهودات التي تبذلها الجزائر من أجل “ترقية الأمن والسلم والصحة بالقارة السمراء”، واصفا إياها ب “المحرك الحقيقي” للدفاع عن حقوق شعوب هذه المنطقة.وفيما يتعلق بالجانب الصحي، أكد المسؤول الأممي أن الجزائر تعد “قدوة” للقارة الإفريقية، لما حققته في مجال توفير العلاج والهياكل الصحية، مستشهدا بمعهد باستور الذي اعتبره “جوهرة” المنطقة في مجال البحث والتكوين والتكفل بصحة المواطنين.ودعا بالمناسبة المشرفين على معهد باستور، إلى مساعدة الكفاءات الإفريقية لخلق جسور تعاون بين دول القارة في المجال الصحي والاستفادة من تجربة الجزائر في هذا المجال، مؤكدا أنه “بدون هذه الكفاءات” لا يمكن تحقيق تنمية.كما أكد من جهة أخرى، على ضرورة تموقع القارة الإفريقية في مجال إنتاج الأدوية ومراقبتها وتطويرها، حتى “لا تبقى رهينة للدول المتقدمة”، سيما في مكافحة السيدا، هذا الوباء الذي “لازال”، بحسبه، يفتك بدول القارة أكثر من بقية مناطق العالم الأخرى.للإشارة، لقد قدم مسيرو كل من المعهد الوطني لمعهد باستور والمخبر الوطني لمراقبة نوعية المواد الصيدلانية وكذا المركز الوطني لعلم التسمم، شروحات وافية للممثل الأممي، عن نشاطات هذه المؤسسات وعلاقاتها بالقارة السمراء خاصة والهيئات العالمية عامة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/01/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net