الجزائر

إشادة باالإعلاميّين في مرافقة مشاريع التّنمية المحلية



عكس اليوم المفتوح على الإعلام بولايتي عين الدفلى والشلف الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العمومية لهذا القطاع الاستراتيجي أحد روافد السياسة الوطنية ومحرك التنمية المحلية بامتيار. وأظهر الحاجة الملحة للفضاءات الإعلامية الشريكة في مرافقة البناء الوطني الذي تحظى بمتابعة يومية للإنجازات المحققة، وتتوقف عند النقائص المسجلة التي اعتبرها كل من والي عين الدفلى بن يوسف عزيز ووالي الشلف مصطفى صادق مجالا لتحريك دواليب التنمية المحلية وتثمينها.في هذا الاطار، ذكر واليا عين الدفلى والشلف بهذا المعطى، منوّهين بدور الاعلام في اعادة الاستقرار لهذين المنطقتين اللتين عانتا كثيرا خلال سنوات الجحيم، معترفين بنضال الأسرة الإعلامية والتضحيات التي دفعتها خلال السنوات الفارطة كشريك فعال في المعادلة التنموية.
فبخصوص دور أصحاب مهنة المتاعب حسب مسؤولي الولايتين فإن الوصول إلى مصادر الخبر ونقل الوقائع، وتشخيص المجال التنموي خاصة بالمناطق الريفية من طرف الإعلاميين، بمثابة العمل المهني المحترف من طرف إعلاميين أدوا دورهم بشرف ومسؤولية وحس وطني، حسب ما وصف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بذلك، من خلال رسالته التي اعتبرها المسؤولان خارطة طريق ووثيقة عمل «تحتم دعم أصحابها وممثليها ومنح كل التسهيلات لأداء هذه المهمة النبيلة «، يقول بن يوسف عزيز ومصطفى صادق في تصريحهما ل «الشعب».
يذكر أن والي الشلف قد وضع هيكلا جديدا يتمثل في دار الصحافة بوسط عاصمة الولاية من شأنها جمع الأسرة الإعلامية التي طال انتظارها منذ سنوات عن طريق جمعية المراسلين الصحفيين لولاية الشلف، التي أشادت بمبادرة الوالي واعتبرتها خطوة كبيرة لالتفاف الإعلاميين لأداء مهامهم وخدمة للتنمية المحلية التي تعرف وتيرة متسارعة.
ومن جهة أخرى، لقيت التفاتة الواليين بتكريم أسرة الإعلام ارتياحا كبيرا يكشف عن مد جسور الإعتراف خدمة للتنمية المحلية وللمنطقتين، اللتين قطعتا أشواطا هامة من الإنجازات، وتتطلع لكسب الرهانات حسب أقوال الإعلاميين التي سجلناها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)