أكد السيد اسماعيل ميرة رئيس بلدية، تازمالت أن استقالة خمسة منتخبين من قائمة "تصحيح المسار" التي يرأسها لن يعرقل بأي شكل من الاشكال السير العادي لشؤون البلدية لأن بقية المنتخبين حسب قوله "راضين" على طريقة تسيير البلدية وقال "إن الذين قدموا استقالاتهم من قائمتي يريدون تصفية حسابات شخصية معي بالتواطؤ مع بعض الأفراد من بلدية تازمالت".وللإشارة فإن المجلس الشعبي البلدي ناقش مؤخرا المخطط البلدي للتنمية (بي سي دي) على ضوء استفادة البلدية من مبلغ 3 ملايير سنتيم وقد أبدى المير ارتياحه للعمل الذي قام به على رأس البلدية طيلة سنتين ونصف، وقال "أنجزنا ونحن في نصف العهدة 98 بالمئة من المشاريع المسجلة في 2013م ودفع مخلفات 2009، 2010 و2011"، وأضاف قائلا "لدينا 15 مشروعا في إطار مخطط العمل لسنة 2014، مصادق عليها من طرف المراقب المالي في 16 جوان الماضي، والتي ستنطلق قريبا، من بينها 8 مشاريع تحصلت المقاولات على الإذن (أودي آس)، والأمر يتعلق بترميم السوق الأسبوعي ومقر البلدية وانجاز بعض الشبكات كالمياه وقنوات الصرف الصحي وأشغال صيانة وتهيئة على مستوى أحياء مارلو 1 و2. وبالعودة إلى استقالة 5 منتخبين من قائمة تصحيح المسار الذين اتهموا المير بالتسيير الأحادي والكارثي لشؤون البلدية، أكد المسؤول الأول في البلدية أن المعنيين يريدون من وراء ذلك خلق "فتنة" في البلدية وعرقلة التنمية بها في الوقت الذي دافع عن حصيلته قائلا "منذ قيادتي لهذه البلدية طيلة 22 سنة ناضلت ضد كل أشكال التفرقة والتكتل بل حاولت دائما تبني سياسة لم الشمل بين الفرقاء".وفي نفس الإطار وجه اتهام لبعض المنتخبين الذين لم يحققوا مآربهم وفي هذا الصدد يوضح المسؤول "لقد عارض بعض المنتخبين ترشيحا لمنصب نائب الرئيس لكون صاحبه ينتمي لعرش آخر والله لعيب مثل هذا التصرف".أما فيما يخص احتمال حدوث حالة انسداد في المجلس الشعبي لتازمالت أكد إسماعيل ميرة استحالة ذلك مستدلا "أن المعارضة التي تتشكل من 6 أعضاء من الأفافاس و3 من عهد 54 دائما تصوت لصالح المشاريع التي نقترحها وهوما أتأسف له كيف أن المعارضة توافق بينما أعضاء قائمتي يعارضون إنهم خلاطين وسكان تازمالت ليسوا أغبياء "وللإشارة أن المجلس الشعبي لتازمالت يتشكل من 19 عضوا 10 منهم تابعين للقائمة المستقلة "تصحيح المسار" بينما البقية موزعون بين الافافاس 6 أعضاء وعهد 54 ب3 أعضاء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/07/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبدو ق
المصدر : www.essalamonline.com