كشف موقع "بيزنيس إنسايدر" الإخباري الأمريكي، الجمعة، أن "إسرائيل" هي من نفذت عمليات التفجير وحرق الأهداف في إيران خلال الفترة الأخيرة.ونقل الموقع عن مصدرين إسرائيلي وآخر أوروبي تأكيدات بأن تل أبيب هي من نفذت عمليات الاستهداف في إيران خلال الفترة الأخيرة، وذلك بهدف الدفع نحو مواجهة مع طهران، قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وأورد الموقع الأمريكي نقلاً عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، أن بعض الهجمات التي حدثت أخيراً في إيران نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية، وكذلك تصريح مسؤول استخباراتي أوروبي، لا يزال على رأس عمله، قال فيه إن "إسرائيل" خططت لاستفزاز عمل عسكري مع إيران، طالما ظل الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ففي الأربعاء الماضي، شبّ حريق في ميناء بوشهر غربي إيران، وقبل ذلك وقع انفجار في منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في الثاني من الشهر الجاري، كما وقع تفجير في مجمع خوجير الصاروخي في 22 جوان 2020.
وسبق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وأن نقلت عن مسؤول بمنطقة الشرق الأوسط، أن الاستخبارات الإسرائيلية هي المسؤولة عن تفجير المنشأة النووية الإيرانية، وقد صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي بمؤتمر صحفي في الخامس من الشهر الجاري، بأن الإجراءات التي تتخذها تل أبيب ضد طهران "ستكون الأفضل إذا لم نتحدث عنها".
في المقابل، صرّح مسؤولون إيرانيون بأن الحرائق والانفجارات التي سجلتها البلاد الفترة الأخيرة حوادث عادية في أغلب الحالات، ولكن يقف وراء بعضها مخربون أجانب.
ضغوط قصوى
المسؤول الاستخباراتي الأوروبي صرح بأن الهجمات التي شهدتها إيران الفترة الأخيرة جزء من حملة إسرائيلية لممارسة ضغوط قصوى على طهران، لكنها ضغوط لا تندرج ضمن استراتيجية واضحة المعالم، على حد قوله.
وأضاف المتحدث، أنه يتخوف من أن خطة "إسرائيل" هي دفع إيران لردٍّ قد يتحول إلى تصعيد عسكري خلال ما تبقى من ولاية ترامب.
وأشار موقع "بيزنس إنسايدر" إلى أن "إسرائيل" لن تكون قادرة على ممارسة الضغوط على إيران في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة المقبلة.
وفي ظل الاعتقاد السائد لدى دول حليفة لواشنطن بأن ترامب لن يفوز بالانتخابات الرئاسية، يبدو أن التحول الإسرائيلي للضغط يعكس هذا الاعتقاد، خاصة أن حكومة بقيادة بايدن قد تعيد النظر في قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، وفق موقع "عربي بوست".
The attacks appear to be part of a campaign of "maximum pressure, minimal strategy," said the EU intelligence official, said. "There's a reason we all follow your elections and watch CNN," the official said.
— Joshua Landis (@joshua_landis) July 17, 2020
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/07/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com