ال نادي الأسير الفلسطيني، إن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت القيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، للعزل الانفرادي في سجن "هداريم"، وسط "إسرائيل"، عقب رسالة سربها في ذكرى وفاة الرئيس الرحل ياسر عرفات تدعو لنهج المقاومة. وأوضح النادي في بيان صحفي، أن إدارة السجن أبلغت الأسرى أن عملية نقل البرغوثي جاءت كعقاب على البيان الصحفي الذي تم نشره على لسانه في ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات.وأشار البيان إلى أن الأسرى أغلقوا السجن أمام إدارة السجن، احتجاجا على عزله، وهو إجراء عادة يقوم به الأسرى كنوع من الاحتجاج. وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في البيان ذاته، إن "عزل البرغوثي يدل على مستوى الارتباك لدى المؤسسة السياسية والأمنية للاحتلال، وأنه مهما اتخذ ضده من إجراءات سيبقى وفياً لأهداف الشعب الفلسطيني، ولرسالة الرمز الشهيد ياسر عرفات، ولمِا استشهد من أجله، ولعل عزله بسبب بيان في ذكرى رحيل عرفات هذا دليل على أن الأخير لازال يرعبهم من قبره، ومروان من زنزانته".وكان البرغوثي قد قال في بيان سرب من سجنه، إن وفاة عرفات جاءت بقرار إسرائيلي أمريكي، داعيا لإعادة الاعتبار مجدداً لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال، ولنيل الحرية والعودة والاستقلال وتبني حركة المقاطعة لإسرائيل من قبل القيادة الفلسطينية رسميا.ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب السلطات "الإسرائيلية" بخصوص عزل البرغوثي.والبرغوثي أحد أشهر الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وهو معتقل حاليا في السجون الإسرائيلية جراء صدور 5 أحكام بحقه بالسجن مدى الحياة وحكم بالسجن 40 سنة، قضى منها إجمالا 18 سنة، وذلك بتهمة بالوقوف خلف أنشطة أدت إلى قتل وجرح إسرائيليين. وقاد البرغوثي الجماهير الفلسطينية بالضفة الغربية في انتفاضتها الأولى عام 1987، وآنذاك اعتقلته "السلطات الإسرائيلية" ورحلته إلى الأردن، حيث مكث فيه سبع سنوات، ثم عاد إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو للحكم الذاتي الفلسطيني، وفي عام 1996 حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني "البرلمان". وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004، في أحد المستشفيات الفرنسية، بعد حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي لعدة شهور، في مقر المقاطعة "مقر قيادة السلطة الفلسطينية" في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.elbilad.net