الجزائر

إسرائيل ترفض التفاوض بحجة عطلة السبت لكنها تواصل القصف



إسرائيل ترفض التفاوض بحجة عطلة السبت لكنها تواصل القصف
أكدت حركة "حماس" أمس في بيان أنها لن تتنازل عن أي من المطالب الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول تهدئة دائمة في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الحركة "لا عودة إلى الوراء والمقاومة ستستمر وبكل قوة"، مشددا على أن "مراوغة وتعنت الاحتلال لن يفيده بشيء". وأشارت "حماس" على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، إلى أنها لن تتنازل عن أي من المطالب الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول تهدئة دائمة فيقطاع غزة. وقال برهوم "لا عودة إلى الوراء والمقاومة ستستمر وبكل قوة"، مشددا على أن "لا تنازل عن أي من مطالب شعبنا". وأضاف أن "مراوغة وتعنت الاحتلال لن يفيده بشيء".من جهته، قال مصدر قريب من مفاوضات الهدنة في القاهرة إن "مصر توصلت إلى صيغة توفيقية سيتم عرضها مساء أمس على الجانب الإسرائيلي". وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "موضوع معبر رفح "الحدودي بين قطاع غزة ومصر" مسألة مصرية فلسطينية لا علاقة لإسرائيل بها"، لافتا إلى أن "فتح وحماس اتفقتا على التفاصيل المتعلقة بكيفية إدارة المعبر على أن تكون الإدارة العامة للسلطة الوطنية حتى لا تشكل هذه المسألة نقطة خلاف مع الأخوة في مصر، ونعتقد أن شعبنا سيلمس قريبا ما يثلج صدره" بدون مزيد من التوضيح. ومنذ تجدد المواجهات صباح الجمعة قتل عشرة فلسطينيين وأصيب أكثر من أربعين آخرين في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي.في المقابل، واصل مقاتلون من غزة إطلاق صواريخ وقذائف على البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود مع غزة.من جهته، انتقد عزت الرشق، عضو الفريق الفلسطيني المفاوض بالقاهرة، تحجج إسرائيل ب"العطلة الدينية"، لتبرير رفضها المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة، رغم إصرار جيشها على استمرار عدوانه وقصفه لقطاع غزة في اليوم ذاته، واصفاً هذا الوضع بأنه "مسخرة". ومنذ أسبوع تقريباً، ترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يضع حداً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أو تمديد هدنة 72 ساعة حتى التوصل إلى الاتفاق النهائي. لكن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى الاتفاق النهائي، أو تمديد هدنة ال 72 ساعة والتي انتهت صباح الجمعة، بسبب خلافات بين الجانبين حول مطالب الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)